اكتشف علماء من فيينا أن عقاراً يستخدم في علاج سرطان الدم في مرحلة الطفولة يمكن استخدامه لعلاج نوعين من سرطان المثانة.
ووجدت الدراسة، التي نُشرت في المجلة الأوروبية لطب المسالك البولي، أن عقار كلوفارابين كان فعالاً بشكل خاص في علاج سرطان المثانة.
وقال مؤلف الدراسة، إيريس إرتل "وجدنا أن عقار كلوفارابين تسبب في شفاء كامل لدى الفئران المصابة بسرطان الظهارة البولية التقليدية، بينما في الحيوانات المصابة بسرطان ساركوماتويدي أدى إلى انكماش هائل ومستمر للأورام دون التسبب في أي آثار جانبية ظاهرة.
الخطوة التالية من الدراسة هي إجراء تجارب على البشر، وفي حالة نجاحها، فقد يساعد ذلك في إنقاذ عدد كبير من الأرواح.
وعلى غرار أنواع السرطان الأخرى، فإن لسرطان المثانة العديد من الأعراض التي يجب البحث عنها، وتشمل هذه الأعراض:
دم في البول
الحاجة إلى التبول بشكل متكرر
الرغبة بالتبول المفاجئ
إحساس بالحرقان عند التبول
و إذا كان السرطان قد انتشر يؤدي إلى أعراض إضافية مثل آلام الحوض والعظام، وقد يحدث فقدان غير مقصود للوزن وتورم في الساقين.
وتقول مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة إن أقل من نصف حالات سرطان المثانة يمكن الوقاية منها. وتقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية إن السرطان "يرتبط غالبًا بالتعرض لمواد كيميائية معينة".
وتشمل عوامل الخطر الأخرى العلاج الإشعاعي، والعلاج السابق بأدوية العلاج الكيميائي، وعلاجات السكري من النوع الثاني، والتهابات المسالك البولية، وحصوات المثانة طويلة الأمد ، والعدوى غير المعالجة المعروفة باسم البلهارسيا، بحسب صحيفة إكسبريس البريطانية.
[email protected]