موقع الحمرا الثلاثاء 20/05/2025 06:17
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. د. مصطفى يوسف اللداوي/
  4. نتنياهو يعض أصابعه ندماً - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي/

نتنياهو يعض أصابعه ندماً - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

د. مصطفى يوسف اللداوي
نشر بـ 15/03/2015 09:10

هل يحصد بنيامين نتنياهو نتائج قراره الطائش والمتسرع، الذي اتخذه بنفسه بصورةٍ مفاجئة ودون تنسيقٍ مع أحدٍ، فحل الكنيست وعجل في الانتخابات البرلمانية عقاباً لغيره، واقصاءً لمنافسيه، وطمعاً في مصلحته، وسعياً لمكاسبه الشخصية والحزبية التي زينها له خياله وبعض مستشاريه، فظن أنه سيقطفها حتماً، وسيحقق حكماً الأهداف والنتائج التي وضعها وحلم بها، وسيكون حاله أفضل، ومستقبله أكثر استقراراً وثباتاً، وسيحقق في رئاسة الحكومة رقماً قياسياً في عدد مرات رئاستها، ولن يكون هناك في فريقه من يعكر صفو عمله، ولا من يشكو من إدارته، ولا من يعترض على سياسته، ولا من ينتقد أداءه، أو يعيب عليه تصرفاته، ولا من يتفرد بالقرار وحده ودون علمه، وكأنه رئيسٌ للحكومةِ أو مفوضٌ عنها.

أم أنه سيصبح بعد أيامٍ قليلةٍ على منصة المعارضة، بعيداً عن الحكم والقرار، يراقب ويتابع وينتقد ويعترض، بعيداً عن سلطة الحكم وسطوة القوة والفعل، وبعيداً عن الأضواء والصحافة والإعلام، متيحاً المجال رغم أنفه لغيره، عكس ما كان يحلم ويتمنى، ويخطط وينسق.

أو أنه سيستقيل من منصبه زعيماً لحزب الليكود الذي يترأسه، ليفسح المجال لغيره بعد أن أضعف الحزب، وأقصاه عن سدة الحكم، وقد كان الأقوى والأكثر تأثيراً، والمحور الذي تلتف حوله الأحزاب، وتلتقي عنده القوى، وتتشكل تحت سقفه الأحلاف والتكتلات، إلا أنه بقراره الأهوج أفقد الحزب قوته، وتسبب في تراجع أسهمه، وانخفاض شعبيته، وقلل أعداد المؤيدين له والمساندين لسياسته.

هل سيجد نتنياهو نفسه على قارعة الطريق السياسي، وقد خسر مقامرته، وعاد بخفي حنين من مغامرته، إذ تشير أغلب الدلائل والاستبيانات أن وضعه حرجٌ، وأن مصيره مجهولٌ، وأن نتائج الانتخابات ستأتي مفاجأة له ولغيره، وستغير بالتأكيد شكل الخارطة السياسية الإسرائيلية، وستعيد توزيع مراكز القوى الداخلية، وسيكون من الصعب عليه العودة إلى رئاسة الحكومة الإسرائيلية متفرداً أو قوياً كما كان يحلم ويتمنى، وكما خطط ورتب، فقد كان يحلم أن يعود ملكاً إسرائيلياً متوجاً، لا ينافسه أحد، ولا يقوى آخرٌ على إملاء الشروط عليه، وفرض السياسات على حكومته، يعيد بنفسه وشخصه عهد طالوت الملك، فيكون المنجي والمنقذ، والفارس الملك الهمام لبني إسرائيل، الذي يتطلع إليه الشعب ويبحث عنه، ويسلمه الراية ويبايعه على الملك، في ظل المحن والصعاب التي يواجهها كيانه، والتحديات التي تنتظره مع الأيام.

أدرك نتنياهو أن حصاد قراره قد أحدث تغييراتٍ جوهرية، وتسبب في نتائجٍ وتداعياتٍ ما كان يتوقعها، ولا كان يظن نفسه سيقع فيها، إذ كان في غنىً عنها، ولم يكن مجبراً على خوضها، فكانت نتائج سلبية وعكسية أضرت به وبحزبه، وبحلفائه وأنصاره، وقضت على كل انجازاته، وذرت في الهواء مكتسباته السابقة، وتراكماته في الحرب والسياسة، ولعله نادمٌ على ذلك أشد الندم، ولكن ولات حين مناص، فقد فاته الأمر ونزل به القضاء، وسبقه القطار وقد ركب فيه غيره.

فقد جاءت نسبة الحسم التي فرضها وتآمر بها مع شريكه أفيغودور ليبرمان ليقصي العرب عن الكنيست، ويبعدهم عن التأثير في الحياة السياسية، فلا يكون لهم دور في الحياة البرلمانية، إذ ظن أنهم سيخوضون الانتخابات أحزاباً متفرقين، وقوىً متنافرة، فلا يستطيع أيٌ منهم أن يتجاوز نسبة الحسم، فيخرجون من السباق مبكرين، وبذا يتخلص منهم أجمعين بضربةٍ واحدةٍ، بدلاً من أن يواجه كل عضوٍ منهم على حده، ويفتح معركةً جانبية مع المعارضين والمشاكسين منهم.

لكن الأحزاب العربية اتفقت وتوحدت، ونطقت أغلب الاستطلاعات الإسرائيلية الرسمية والمستقلة بتقدمها، وأنها ستحصد 13-15 مقعداً، بما سيجعل منها القوة الثالثة في الكنيست، مما يعني أن تجاوزها صعب، وتهمشيها غير ممكن، واقصاءها مستحيلٌ.

وفي الوقت نفسه فإن ليبرمان قد حكم على نفسه بمقصلة روبسبير التي صنعها لينهي بها حياة الآخرين، ولتكون آلة الإعدام التي لا ترحم، فإذا به يقع هو تحتها، فتهدده نسبة الحسم التي رفعها، والتي يبدو أنه لن يحققها بسهولةٍ، وقد يجد نفسه بمفاجئةٍ غير متوقعة خارج الحلبة السياسية، وبعيداً عن مضمار السباق، وهو الذي كان يحلم إلى جانب طرد العرب، برئاسة الحكومة الإسرائيلية، بديلاً عن حليفه وصديقه الذي يجمعه به التآمر والتشدد، والتطرف والأفكار اليمينية الغريبة.

كما وضع نتنياهو نفسه في مواجهةٍ محرجةٍ وخاسرة مع الإدارة الأمريكية، التي تحداها ووقف في وجهها، ورفع صوته معارضاً لها ومنتقداً لسياستها، فأضر بالعلاقات الاستراتيجية الأمريكية الإسرائيلية، ووضعها على حافة الخطر، وعرض الإسرائيليين خصوصاً واليهود عموماً على حافة الهاوية، الذين يعرفون يقيناً أنهم لا يستطيعون البقاء دون الدعم الأمريكي، ولا يقوون على مواجهة الصعاب والانتصار على التحديات دون أن تكون الولايات المتحدة الأمريكية إلى جانبهم، تؤيدهم وتساندهم، وتساعدهم وتمولهم، الأمر الذي جعل إدارة الرئيس الأمريكي أوباما تقف ضد خيارات عودة نتنياهو، وترفض مساندته في حملته الانتخابية، بل إنها تبدي تأييدها لخصومه، ودعمها لمنافسيه، لئلاً يعود مجدداً رئيساً للحكومة.

لعلها الأيام الأسوأ في حياة بنيامين نتنياهو، فقد أدخل نفسه في أزمة، وعرض حياته لمحنة، وغامر بما كان بين يديه من سلطةٍ وقرار، وقد كان أمامه قرابة ثلاثة سنواتٍ أخرى رئيساً للحكومة منتخباً، لا يقوى أحدٌ على عزله، ولا ينافسه أحدٌ على موقعه، ولا يستطيع غيره أن يزيحه من مكانه، رغم عيوبه وعثراته، وانتقادات الآخرين له بأنه مرتعشٌ ومتردد، وضعيفٌ وخائر، وأنه حريصٌ على المنصب وخائف، ولكنه الآن بات في مهب الرياح، وعلى مفترق الطريق، حافلته معطلة، والرؤية أمامه متعذرة، والطريق التي ظن أنها أمامه سالكة فإذا بها وعرةٌ وصعبة، وفيها منعطفاتٌ خطرة، ومفاجئاتٌ غير متوقعة، وما عليه إلا أن ينتظر ويهيئ نفسه لما ستحمله الساعات القادمة، وصناديق الانتخابات التي ستمتلأ أوراقاً جديدة، قد تحمل اسمه وتعيد مجده وتحقق حلمه، أو تلطمه على وجهه، وتصفعه على خده، وتتجاهل اسمه وتأتي إلى رئاسة الحكومة الإسرائيلية بغيره، نهم إنه براقش الكلبة على نفسها قد جنت.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


المستوطنون يخافون من العودة والفلسطينيون يُقْتلون في سبيل العودة / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

المستوطنون يخافون من العودة والفلسطينيون يُقْتلون في سبيل العودة / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الخميس 09/05/2024 16:01

يحاول المسؤولون الإسرائيليون عبثاً، على كل المستويات السياسية والعسكرية والأمنية، إقناع عشرات آلاف المستوطنين، الذين هربوا من بيوتهم ومنازلهم في المست...

سرور شهيد الغدر نصير غزة وشريان أهلها - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

سرور شهيد الغدر نصير غزة وشريان أهلها - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأربعاء 24/04/2024 15:51

ربما لا يعرفه الكثير من شعبنا الفلسطيني في غزة، ولم يسمعوا باسمه من قبل، ولم يتعرفوا على مهمته، ولم يحيطوا علماً بدوره، ولم يدركوا قدره، رغم أن الكثير...

الاستراتيجية الأمريكية في الحرب الإسرائيلية على غزة - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الاستراتيجية الأمريكية في الحرب الإسرائيلية على غزة - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأثنين 22/04/2024 15:21

لا يمكن أبداً الفصل بين الاستراتيجية الإسرائيلية والاستراتيجية الأمريكية تجاه الفلسطينيين عموماً، وتجاه قطاع غزة وأرضه وسكانه على وجه الخصوص، فكلاهما...

كالأغبياء سنستدرجكم ورمال غزة ستبتلعكم  / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

كالأغبياء سنستدرجكم ورمال غزة ستبتلعكم / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأربعاء 24/01/2024 13:55

الأولى قالها بخبرةٍ ودرايةٍ أبو حمزة، الناطق الرسمي باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، والثانية رددها بثقةٍ ويقينٍ أبو...

العصيبي شهيد القدس والأقصى والشرف والكرامة /  بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

العصيبي شهيد القدس والأقصى والشرف والكرامة / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأحد 02/04/2023 15:13

جمع باستشهاده أطراف المجد كله، وسما إلى العلياء وحده، وطرق بشهادته الطبية أبواب الجنان العلية، وارتقى بشبابه درجاتها طبيباً، والتحق بركب السابقين من ا...

حربُ الاستقلالِ الثانية أحلامٌ إسرائيليةٌ واهيةٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

حربُ الاستقلالِ الثانية أحلامٌ إسرائيليةٌ واهيةٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

السبت 11/02/2023 15:11

ما أشبه اليوم بالبارحة، عندما كانت العصابات الصهيونية المختلفة، شتيرن والأرجون والهاجاناه وغيرهم، يعيثون فساداً في أرض فلسطينية التاريخية، ويمارسون ال...

اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى قديمٌ منظمٌ وجديدٌ مُشَرَّعٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى قديمٌ منظمٌ وجديدٌ مُشَرَّعٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأحد 08/01/2023 15:07

من يعرف إيتمار بن غفير كان يدرك تماماً أنه سيقدم على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، وسينتهك حرمته، وسينفذ تهديداته

صناديدُ الشعب الفلسطيني ورعاديدُ الجيش الإسرائيلي / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

صناديدُ الشعب الفلسطيني ورعاديدُ الجيش الإسرائيلي / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الثلاثاء 06/12/2022 13:45

أظهرت جريمة قتل الشهيد عمار مفلح حجم الخسة والنذالة التي يختال بها جنود الكيان الصهيوني ومستوطنوه، وكشفت عن كبير جبنهم وعميق خوفهم الذي لا يستطيعون إخ...

اليمينُ الإسرائيلي لم يَعُدْ والتطرف الصهيوني لم يَغِبْ  / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

اليمينُ الإسرائيلي لم يَعُدْ والتطرف الصهيوني لم يَغِبْ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأحد 06/11/2022 09:36

مخطئٌ من يظن أن الكيان الصهيوني قد تغير، وأن سياسته قد تبدلت، وأن نتائج الانتخابات الأخيرة قد صدمت الفلسطينيين وأخافتهم،

فلسطينُنا أرضٌ وبحرٌ وفيءٌ وسماءٌ ونهرٌ ونفطٌ وغازٌ وماءٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

فلسطينُنا أرضٌ وبحرٌ وفيءٌ وسماءٌ ونهرٌ ونفطٌ وغازٌ وماءٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأربعاء 26/10/2022 10:07

كل الأرض الفلسطينية من البحر غرباً إلى النهر شرقاً، ومن رفح جنوباً حتى رأس الناقورة شمالاً، أرضٌ عربيةٌ فلسطينيةٌ، أرضها وسماؤها وبحرها، كانت لنا وحدن...

الأكثر قراءة

المشهد: تشييع جثمان الشابة جنان سليمان يوم غد الجمعة بعد مصرعها بحادث تلفريك في إيطاليا

الخميس 24/04/2025 21:35

المشهد: تشييع جثمان الشابة جنان سليمان ي...
محمود عباس يهاجم حماس ويطالبها بتسليم السلاح والرهائن

الأربعاء 23/04/2025 21:55

محمود عباس يهاجم حماس ويطالبها بتسليم ال...
الحكومة تصادق على  تعيين المحامي فراس فرّاج مفوضًا للمساواة في فرص العمل في وزارة الاقتصاد والصناعة

الأثنين 05/05/2025 14:46

الحكومة تصادق على تعيين المحامي فراس فر...
بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

السبت 03/05/2025 12:44

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس...
سخنين: إصابة شاب (22 عامًا) بجروح خطيرة جرّاء تعرّضه لحادثة عنف فجر اليوم

الثلاثاء 29/04/2025 13:20

سخنين: إصابة شاب (22 عامًا) بجروح خطيرة...

كلمات مفتاحية

مياه الجليل تساهم تسهيل عملية تزويد المياه سخنين مدارس مدرسه اخبار سخنين دوابشة قنبلة يدوية مقبرة ابطن رياضه رياضة عالمية بيل ريال حالة الطقس، الجو، ماطر، رياح فيسبوك فيديو تحديث اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه دروز الابراج توقعات حظ برجك برطعة سلاح اعتقال
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development