استشهد شاب جرّاء إصابته برصاص الجيش الاسرائيلي، قبيل انتصاف ليل الأحد، في بلدة الخضر جنوب بيت لحم، بالضفة الغربية المحتلة، والتي شهدت مواجهات مع قوات الجيش، أسفرت عن إصابات.
وجاء في التفاصيل أن الشهيد هو الأسير المحرر محمد علي غنيم، وقد استشهد بعد إصابته في كمين بمنطقة جبل أبو سود في الخضر.
وأُصيب الشهيد غنيم برصاصة في الظهر خرجت من صدره، بينما كان يتواجد في محيط منزله، الواقع قرب جدار الفصل العنصري، ونُقل لمستشفى "اليمامة" في الخضر لتقديم الإسعافات اللازمة له، إلا أنه فارق الحياة هناك، ليُعلَن عن استشهاده.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في محافظة جنين، صباح اليوم الإثنين، عن استشهاد الشاب محمد حسين زكارنة البالغ من العمر 17 عاما، متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال يوم أمس الأحد، بعد أن حاولت قوات الاحتلال اغتيال شقيق منفذ عملية تل أبيب.
وبعد الإعلان عن استشهاد زكارنة يكون هو الشهيد الرابع خلال 24 ساعة وجميعهم قُتلوا على يد قوات الجيش الاسرائيلي.
واطلق الجنود النار على السيارة التي تواجد بها زكارنة على أعتاب مخيم جنين وأصابوه برصاصة بالحوض، نُقل على إثرها للمستشفى لإجراء عمليات جراحية لكنها لم تسعفه وأُعلن عن استشهاده صباح اليوم الإثنين.
وباستشهاد زكارنة وغنيم، يرتفع عدد الشهداء الذين أعدمتهم قوات الجيش الاسرائيلي، منذ صباح الأحد حتى صباح اليوم الإثنين، إلى 4 شهداء، إذ أعدمت ، مساء الأحد، الشابة مها كاظم عوض الزعتري (24 عامًا) من سكان منطقة أبو دعجان في مدينة الخليل، بإطلاق النار عليها، قرب الحرم الإبراهيميّ، بزعم تنفيذها عملية طعن. كما استشهدت السيدة غادة إبراهيم سباتين (47 عاما)، وهي أم لستة أطفال في مدخل بلدة حوسان غربي مدينة بيت لحم، قبل ذلك بساعات.
[email protected]