تدعو الجمعيات النسوية والحقوقية الموقعه أدناه مجتمعنا بكافة أفراده وفئاته من أجل أكبر مشاركة في التصويت في انتخابات الكنيست العشرين.
نحن في مرحلة مفصلية من حياة الجماهير العربية في البلاد، في ظل تنامي العنصرية وفي ظل التمييز وسياسيات الاجحاف في حقنا كمجتمع عربي في البلاد تقع علينا جميعا مسؤولية التأثير على المشهد السياسي العام، في 17.3.2015 لدينا فرصه لاستثمار بصوتنا واختيار ممثلينا في الكنيست للتأثير على سياسة الحكومة وتحصيل حقوقنا ولتكن لنا بصمه في صياغة المشهد السياسي العام.
وإذ ندعو الجمهور عامة للخروج والإدلاء بصوتهم، نشدد في دعوتنا ونؤكد على أهمية خروج النساء عامة والتواجد ورفع صوتهن في كافة الساحات ومن على كل المنصات لأن صوتنا مؤثر، ولنا الحق في تصميم وتخطيط مصيرنا ومصير مجتمعنا على كل الأصعدة السياسية الجماهيرية والإجتماعية.
ونطالب القيادات والاحزاب والحركات السياسية الناشطة في مجتمعنا بتحمل المسؤولية ومواجهة التحديات المطروحة ليس فقط على مستوى الدولة ومؤسساتها لتحقيق حقوقنا كمجتمع إنما ايضا وبالدرجة الاولى على مستوى مجتمعنا ان كان بالموقف او بمعالجة القضايا الداخلية في مجتمعنا من دون المساومة على حقوقنا كنساء لنا الحق في المشاركة واتخاذ القرار ومن دون التلون بالمواقف وفقا للمصلحة السياسية. وهذا ما نطمح له من النساء والرجال الممثلات /ين.
إننا نؤكد بأن مشاركة النساء في النشاط السياسي العام لمجتمعنا، يسهم في التغيير الاجتماعي والسياسي. قضايا المرأة هي قضايا سياسية مجتمعية لا تنفصل عن مجمل قضايا شعبنا, فهي احد ركائز الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان، فحقوق المرأة هي حقوق انسان وركيزة لبناء مجتمع ديمقراطي يرتكز على أسس المساواة والعدالة والتكافل الاجتماعي، مجتمع يؤمن بقدرات أفراده على العطاء والنهوض به ويحفظ مكانة أفراده نساء ورجالاً.
صوتكِ/صوتكَ له تأثير على حياتك
الجمعيات الموقعة:
جمعية نساء ضد العنف، جمعية الزهراء للنهوض بمكانة المرأة، جمعية تشرين، نساء عربيات في المركز، جمعية تغيير – مهباخ، مركز إعلام، مركز الطفولة، جمعية إنتماء وعطاء – الطيرة، جمعية سدرة، جمعية إنتماء وأمل- قلنسوة. حركة النساء الديمقراطيات.
[email protected]