قال رئيس شركة "كناري" الأمريكية، دان إبرهارت، إن السبب الرئيسي لارتفاع أسعار البنزين في الولايات المتحدة ليس الأزمة الأوكرانية ولا سياسات شركات النفط.
وألقى إبرهارت باللوم على السياسات غير الفعالة للرئيس الأمريكي، جو بايدن. ويأتي ذلك بعدما اتهمت لجنة خاصة بالكونغرس الأمريكي شركات النفط برفع أسعار الوقود على نحو مصطنع، واستدعتها للاستجواب في المجلس، بينما دافعت الشركات عن أنفسها بقولها إنها تعمل على زيادة حجم الإنتاج وعدم تحديد الأسعار النهائية للبنزين.
وتابع رئيس شركة "كناري"، في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، أن الجميع "كانوا يعلمون أن أسعار الغاز ترتفع طوال مدة حكم إدارة الرئيس بايدن، وليس منذ بداية بوتين لهذه الحرب"، مضيفا: "إذا كان لدى الحكومة نوايا جادة للمساعدة في زيادة معدل إنتاج النفط لمواجهة ارتفاع الأسعار، لكانت التقت بقادة الشركات النفطية وأجرت معهم حوارا بناء. أما في الكونغرس، وفقا لإبرهارت، فكانت هناك "محكمة صورية"، أشار خلالها النواب بأصابعهم ولعبوا من أجل الجمهور.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد ربطت أكثر من مرة ارتفاع الأسعار في سوق الطاقة العالمية بالعملية العسكرية الخاصة التي تنفذها روسيا في أوكرانيا. وعلى خلفية هذه الأحداث، وقع الرئيس الأمريكي، أوائل مارس الماضي، في إطار العقوبات ضد روسيا، مرسوما يحظر واردات الطاقة من روسيا، وكذلك الاستثمارات الجديدة في قطاع الطاقة الروسي. بعدها، بدأت تكلفة البنزين في محطات الوقود داخل الولايات المتحدة في الارتفاع، ما دفع إلى انتقاد الكثيرين لقرارات بايدن وأعضاء إدارته.
المصدر: نوفوستي
[email protected]