قال رئيس الوزراء نفتالي بينيت في خطاب مصور :أيها المواطنون, هذه هي أيام صعبة. دولة إسرائيل تواجه موجة إرهاب كل عدة سنوات. وبعد فترة من الهدوء, هناك اندلاع لأعمال عنف يرتكبها أولئك الذين يحاولون إبادتنا ويريدون المساس بنا بأي ثمن كان حيث كراهيتهم لليهود وللدولة إسرائيل تجننهم. هؤلاء على استعداد ليلقوا مصرعهم, فقط من أجل منعنا من العيش بهدوء.
تصوير - مكتب الصحافة الحكومي
وتابع:"نحن نواجه هذه الأيام موجة جديدة من الإرهاب. وما شاهدناه قبل أقل من سنة, إبان عملية "حارس الأسوار" - الإرهاب وأعمال العنف, من داخل إسرائيل وفيها, كان المقدمة فقط.
هذا هو تحدي كبير لجيش الدفاع وللشاباك وللشرطة. هذا هو تحدي معقد يلزم الأجهزة الأمنية بالعمل بخلاقة والتأقلم مع التهديد الجديد.
علينا أن نقرأ العلامات التحذيرية عند الأفراد الذين لا ينتمون أحيانا إلى أي تنظيم ويجب أن نسيطر جيدا على ما يجري ميدانيا كي نحبط العمليات الإرهابية قبل أن يتم ارتكابها.
الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تعتبر من الأفضل عالميا. إنها مستعدة للتعامل مع هذه المهمة ومثلما حدث خلال موجات الإرهاب السابقة, سننتصر هذه المرة أيضا.
أيها المواطنون الإسرائيليون, أود أن أشارك, معكم, في حزن عائلات القتلى الكبير وأن أتمنى الشفاء للجرحى. جميعنا متكافلون ويتوجب على جميعنا التصرف بمسؤولية وبيقظة.
أشد على أيدي المواطنين وأفراد الشرطة الذين أطلقوا النار على الإرهابيين في الأماكن المختلفة التي تعرضت للعملية الإرهابية. تحدثت مع بعضهم وشكرتهم نيابة عن جميعنا. هؤلاء هم أبطال وبفضل شجاعتهم تم إنقاذ الأرواح.
نحن على عتبة فترة مليئة بالتحديات. نحن أصحاب تجربة بما يتعلق بالإرهاب, منذ انطلاقة الحركة الصهيونية.
إنهم لم يكسرونا آنذاك وهم لن يكسرونا اليوم. سر وجودنا هو التكافل بيننا وإصرارنا على صون الوطن الذي بنينا - مهما كان الثمن.
أيها المواطنون الإسرائيليون, سننتصر هذه المرة أيضا".
[email protected]