انفرد "الحمرا" بالكشف عنها حصرياً الاثنين الماضي | أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية الوطنية والإسلامية في مدينة غزة، ظهر اليوم، عن تشكيل الهيئة الوطنية لدعم واسناد فلسطيني الداخل "عرب 1948" كان "الحمرا" قد انفرد بالكشف عنها في خبر نشره حصرياً يوم الاثنين الماضي.

وقالت الفصائل خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع لها نظمته في مخيم العودة الميداني بالقرب من الحدود الإسرائيلية شرق مدينة غزة ظهر اليوم السبت، ان تشكيل الهيئة يأتي استكمالاً لمسيرات العودة الكبرى التي انطلقت في الثلاثين من شهر اذار من عام 2018.

وقررت الفصائل تعيين الناشط السياسي والفصائلي محسن أبو رمضان رئيساً للهيئة والذي قال خلال المؤتمر الصحفي ان تشكيل الهيئة يعكس حالة الاجماع الوطني الفلسطيني حول الانتصار للقضية الفلسطينية.

وأضاف أبو رمضان ان الجماهير الفلسطينية في الداخل اثبتت انتمائها لفلسطين عبر مشاركتها في الفعاليات والمشاركات التاريخية وخصوصاً خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.

من جانبه، أشار القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش في كلمة له باسم فصائل المقاومة خلال المؤتمر ان الهيئة ستاخذ على عاتقها تنفيذ الفعاليات المساندة للاخوة فلسطيني وعرب الداخل في وجه الهجمة الإسرائيلية الاجرامية التي تستهدف وجودهم ووطنيتهم وهويتهم.
وقال إن كل المحاولات الإسرائيلية التي ترمي إلى تهويد وسلب وضم الأرض الفلسطيني في الداخل المحتل لن تمر".

وأضاف البطش" يا أهلنا في الداخل المحتل إن كل المحاولات الإسرائيلية التي ترمي الى تهويد وسلب وضم الأرض لن تمر، نحن معكم ومقاومتكم معكم لنؤكد أن أرواحنا معكم وأجسادنا معكم وسلاحنا هنا ولن نسمح لأحد من النيل من كرامتنا أو طمس هويتنا".

وتابع "من هذه المنطقة التي شهدت أعظم لحظات الانتصار على العدو في كل المعارك  التي خاضها شعبنا، ومن  هذه المنطقة التي شهدت انطلاق مسيرات  العودة وكسر الحصار  وأرسلت رسائل إحياء للأمة والشعب الفلسطيني وصولاً لمعركة سيف القدس الخالدة التي جسدت كل معاني الوحدة الوطنية ووحدة الساحات الفلسطينية بين غزة والضفة والداخل المحتل 48".

وقال:" من هنا واستكمالاً لمسيرات العودة وكسر الحصار واستكمالاً لمعركة سيف القدس وتأكيداً على الوحدة الوطنية الفلسطينية ودعماً وإسناداً إلى أهلنا في الداخل المحتل نعلن عن تشكيل الهيئة الوطنية لدعمهم وإسنادهم والوقوف لجانبهم لنؤكد من خلال ذلك وحدة القضية والشعب "

وأكد ان وحدة شعبنا في الداخل والخارج ووحدة شعبنا هي الأساس والركيزة لحماية مشروعنا في مواجهة مؤامرات التصفية والتطبيع ومحاولات البعض اعتبار إسرائيل قطر شقيق في الوطن العربي وأن تكون عضواً في جامعة الدول العربية وغير مستبعد، أيضاً، أن تكون مراقب في منظمة التعاون الإسلامية بعد أن فتح بعض العرب عواصمهم لها.