بعد إختفاء دام لمدة ثلاثة سنوات ، تم العثور فجر اليوم الثلاثاء ، على السيدة لطفية زباد من سكان مدينة باقة الغربية ،والتي اختفت اثارها في دولة فرنسا ، وان كل الطرق لايجادها استنُفذت، والعائلة وصلت الى مرحلة اليأس من امكانية رجوعها لكن الله قادر على كل شيء
وقالت ابنتها ياسمين قعدان التي كانت تعمل منذ سنوات على البحث عن والدتها :" اليوم تم العثور عليها ولقد تواصلنا معها. الحمد لله رب العالمين بأنها على قيد الحياة وفرحتنا لا توصف، فقد تفاجأنا من اتصالها بنا، لا سيما انني لم استسلم بل كنت أشعر ان والدتي على قيد الحياة وستعود يوما من الأيام الى احضاننا".
وأختتمت ياسمين قعدان :" لا استطيع ان اصدق نفسي حتى هذه اللحظة ، أن والدتي على قيد الحياة ، اشتاق لضمها واحتضانها وشم رائحتها ، لم يخيبني الله عز وجل بعد انتظار طيلة هذه السنوات".
ومن التفاصيل الأولية أن ازدواجية الاسم ربما تسببت بعدم العثور عليها، اسمها لطفية ولديها اسم آخر، وهو روضة، والبحث هناك كان غالبًا عن لطفية، وعن طريق الصدفة تواصلت مع ناشطة انسانية لبنانية كانت تعمل بمساعدة المشردين والمحتاجين وتعرف بقصة لطفية، وقالت لطفية للناشطة ان لديها اسمين، فانفرجت الأمور، وتم التواصل مع العائلة.
العائلة ستسافر اليوم الى باريس لإعادة لطفية أو روضة .. في أجمل هدية ممكنة لبناتها وأهلها
[email protected]