وصل عضو الكنيست اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، صباح اليوم الإثنين، إلى حي الشيخ جراح مجددًا لاقتحامه وذلك بعد خروجه من المستشفى. وكان بن غفير ادعى أنه تعرض للإغماء بعد أن تعرض للضرب من قبل الشرطة الإسرائيلية الليلة الماضية.

وهاجم وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عومر بارليف، اليوم الاثنين، النائب المتطرف في الكنيست إيتمار بن غفير، متهمًا إياه بالاعتداء على عناصر الشرطة في حي الشيخ جراح في القدس. وقال بارليف في تغريدة في حسابه على تويتر: "لم يكن هناك أبدا عضو كنيست في إسرائيل رفع يده ضد ضابط شرطة. الحصانة مقدسة، والعنف مدان". ووجّه بارليف الشكر لقوات الشرطة "التي تعمل بحزم في منطقة الشيخ جراح الحساسة رغم الاستفزازات".

وجاء في بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة اسرائيل للإعلام العربي:" تواصل قوات معززة من الشرطة, العمل خلال هذه الساعات للحفاظ على النظام العام ومنع أعمال الشغب والعنف في حي الشيخ جراح شرقي مدينة القدس. هذا المساء، اندلعت أعمال شغب متفرقة في الموقع، من بينها إلقاء الحجارة وإطلاق المفرقعات النارية وغيرها، على قوات الشرطة العاملة في الموقع. عملت قوات الشرطة على ضبط النظام ومنع الاحتكاك والاشتباكات وأعمال الشغب العنيفة، باستخدام وسائل لتفريق أعمال الشغب وصد مثيري الشغب والقيام بتوقيف مشتبهين. منذ صباح الاحد ، ألقي القبض على 12 مشتبهاً بهم للاشتباه في ضلوعهم في اعمال شغب ورشق الحجارة وأعمال عنف. في هذه الأثناء ما زال العشرات من افراد الشرطة وحرس الحدود العمل في المنطقة ضد مثيري الشغب ومعالجة حوادث العنف، باستخدام وسائل بانتشار واسع. ستواصل شرطة إسرائيل العمل بحزم وعدم التهاون مطلقًا مع العنف من أي نوع، وانتهاك النظام العام ومحاولات إيذاء افراد الشرطة أو المواطنين بشكل منافً للقانون".

كما نفذت الشرطة اعتقالات عديدة. واعتدى المستوطنون على النواب الطيبي والسعدي وكسيف وأصيب النائب الطيبي في رجله اثر اعتداء كينغ نائب رئيس بلدية الاحتلال.

وأبلغ النائب عوفر كسيف الذي تواجد داخل بيت عائلة سالم والمهددة بالإخلاء من منزلها، أنه تم حصار البيت من عصابات المستوطنين الذين قاموا بإلقاء الحجارة إلى داخل البيت.

وقامت قوات الاحتلال بإغلاق محيط عائلة سالم، بحواجز حديدية وطردت الصحافيين من المكان، ومنعت مرور المركبات والمشاة إلى الحي. في حين تقوم بحماية عصابات  المستوطنين الذين يحاصرون البيت ويعتدون على الأهالي في حي الشيخ جراح.