قال المتحدث الرسمي باسم حركة "حماس" فوزي برهوم، ان اقدام جيش الاحتلال الإسرائيلي على جريمة اغتيال المقاومين الثلاثة من كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح التي يتزعمها الرئيس محمود عباس في مدينة نابلس المحتلة، امس، لم يكن ان يتم بدون تنسيق امني واضح وعالي المستوى مع السلطة الوطنية الفلسطينية.
وأضاف برهوم في حديث خاص لـ"الحمرا"، إن استمرار التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية والعدو الإسرائيلي أكبر خطر على شعبنا الفلسطيني ومشروعه الوطني، داعيا الفصائل وكل مكونات الشعب الى تبني موقف واضح من مسار السلطة الخطير والضغط عليها لإنهاء هذا المسار.
وحذر برهوم من ان استمرار سياسة اغتيالات المقاومين في الضفة ستكون مدعاه لتفجير الأوضاع مع العدو الصهيوني في الضفة الغربية.
وتابع: إذا لم تنتبه السلطة الفلسطينية إلى خطورة مسار التنسيق الأمني ستجد نفسها في يوم من الأيام متورطة في حالة صدام مع أهلنا في الضفة الغربية وشبابها كونهم من يدفعون ثمن هذا الخطر من دمائهم وشبابهم.
ويسود غضب عارم قطاع غزة احتجاجاً على جريمة الاغتيال، حيث سار الالاف ليلة امس، في مسيرات غاضبة احتجاجية في أماكن متفرقة من القطاع داعيين الى الانتقام ووقف التنسيق الأمني مع الاحتلال.
وأعلنت الفصائل الوطنية والإسلامية مجتمعة عن إقامة خيمة عزاء للشهداء الثلاثة وسط مدينة غزة عصر اليوم الأربعاء.
[email protected]