قال مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية، جون برينان، إن الوكالة تدشن واحدة من أكبر التعديلات في تاريخها تهدف في جانب منها إلى زيادة التركيز على عمليات الإنترنت ودمج المبتكرات الرقمية في عملية جمع المعلومات.
وفي عرض للصحافيين هذا الأسبوع، قال برينان إنه أيضا بصدد تشكيل وحدات جديدة داخل الوكالة تدعى (مراكز المهام) بهدف زيادة تركيز الوكالة على تحديات معينة مثل انتشار الأسلحة أو مناطق جغرافية مثل أفريقيا.
وعلى الصعيد الرقمي، قال برينان إنه سيؤسس "هيئة الابتكار الرقمي" لقيادة جهود الوكالة لرصد واستغلال التطور في التكنولوجيا الرقمية.
وذكر مسؤولون أميركيون أن برينان قرر أنه يتعين على الوكالة زيادة الموارد والتركيز على الفضاء الرقمي بسبب انتشار تكنولوجيا الاتصالات المتطورة بشكل سريع.
وتاريخيا كانت وحدة التجسس الإلكتروني بوكالة الأمن القومي تتميز بإمتلاك أحدث المبتكرات الرقمية داخل الحكومة الأميركية لكن وكالة المخابرات المركزية تشعر بأنه يتعين عليها إعادة ترتيب صفوفها لمواكبة "وتيرة التغير" التكنولوجية حسب وصف أحد المسؤولين.
وقال برينان إن الهيئة الرقمية الجديدة سيكون لها وضع مساو لأربع هيئات أخرى موجودة منذ أعوام.
وتابع قوله "قدراتنا على تحمل مسؤولياتنا باتت أكثر صعوبة في العالم الرقمي اليوم .. ولذا ما يتعين علينا فعله كوكالة هو التأكد من أننا قادرون على فهم كل جوانب هذه البيئة الرقمية".
[email protected]