توغلت قوات الاحتلال في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء، في محورين حدوديين شمال وجنوب قطاع غزة وشرعت في عمليات تجريف وتسوية لاراضي المواطنين الفلسطينيين في محاذاة الحدود وسط حالة من التوتر والترقب.
ففي اقصى شمال قطاع غزة وتحديداً شمال مدينة بيت لاهيا توغلت قوة عسكرية مدرعة مؤلفة من 12 مدرعة وجرافة عسكرية ضخمة في لمسافة عشرات الأمتار داخل الحدود ومزارع الفراولة وشرعت بعمليات تجريف وسط عمليات اطلاق نار مكثفة باتجاه الحقول الزراعية للتغطية على عملياتها العسكرية بحسب ما أفادت مصادر مختلفة لـ"الحمرا".
وفي شرق محافظة خانيونس افاد شهود عيان لـ"الحمرا" بتوغل قوة مدرعة أخرى مكونة من سبع اليات عسكرية شرق مدينة القرارة تحت غطاء من التحليق المكثف للطائرات المسيرة والعمودية.
وأضاف الشهود ان جرافات ضخمة رافقت القوة المتوغلة شرعت بعمليات تجريف للأراضي المزروعة القريبة من الحدود بالتزامن مع عمليات اطلاق نار مكثفة نفذتها الدبابات المتوغلة وابراج المراقبة الحدودية.
وفي سياق متصل قال مسؤول لجان الصيادين في اتحاد لجان العمل الزراعي في قطاع غزة زكريا بكر لـ"الحمرا" الزوارق البحرية الحربية الإسرائيلية هاجمت قبل قليل مراكب الصيادين الفلسطينيين في عرض البحر خلال مزاولتهم لمهنة الصيد وقامت بملاحقتهم واطلاق النار عليهم واخراجهم الى اليابسة.
وأشار بكر إلى أن الاعتداء الجديد ضد الصيادين في ساعات الصباح الباكر لم يسفر عن وقوع إصابات، إلا انه اجبر الصيادين على ترك شباكهم في البحر وخروجهم من البحر والانسحاب خشية على حياتهم.
[email protected]