دعت لجنة المتابعة اليوم، للمشاركة بمظاهرةٍ قطريةٍ قبالة مكتب رئيس الحكومة في القدس، وبدعوة من اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية، ولجنة توجيه لعرب النقب، وذلك تضامنًا مع أهالي النقب، ضد الهجمة السلطوية لاقتلاع اهلها من أراضيهم وبيوتهم وقراهم واحتجاجًا على حملة الاعتقالات والملاحقات.
وتأتي هذه المظاهرة، ضمن سلسلة خطوات كفاحية، اقرتها لجنة المتابعة في اجتماعها الطارئ الذي عقدته يوم السبت الماضي في النقب، بالتنسيق مع كافة اللجان الداعية.
وردد المئات من المشاركون هتافات ضد عمليه قمع اهالي النقب ورفعوا شعارات تطالب بحريه السجناء المعتقلين.
وأصدرت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب بيانًا تناولت فيه ألاسباب التي دعت لتنظيم التظاهرة.
وهي؛
أولا، دعمًا للنقب ومطالبة الشرعية لوقف عمليات هدم البيوت حيث تم خلال عام ٢٠٢١ هدم ٢٥٨٠ بيتًا عربيًا في النقب.
ثانيًا، وقف عمليات التحريش حيث تم مؤخرًا تجريف وتحريش ثمانية الاف دونم من الاراضي العربية.
ثالثًا، المطلب الشرعي بالقرى غير المعترف بها، حيث هناك ٣٥ قرية عربية يقطنها ١٠٠ الف نسمة تعاني من عدم الاعتراف وانعدام كلي للخدمات الاساسية.
رابعًا، ضد الاعتداءات الشرطية على المتظاهرين في مظاهرة سلمية وتعاطي الشرطة مع المواطنين العرب في النقب بعقلية "العدو " والمطالبة باقامة لجنة تحقيق في اعقاب اعتداء الشرطة على المتظاهرين ، واقالة قائد شرطة الجنوب نحشون نجلر واطلاق سراح المعتقلين .
خامسًا، ضد التحريض الممنهج في الاعلام الاسرائيلي والسياسيين في اليمين ضد المواطنين العرب في النقب.
وأكدت اللجنة ان الوجود هام لنقل قضية النقب واسماع الصوت حيث يعانون من سياسة الابرتهايد الحقيقي داخل اسرائيل .
[email protected]