بناء على الاجتماع الذي عقد مساء الخميس 27 كانون الثاني 2022، بين لجنة متابعة القضايا الصحية وممثلي عن لجنة متابعة قضايا التعليم العربي واللجنة القطرية لأولياء أمور الطلاب العرب، لتقييم الوضع الحالي لانتشار فيروس الكورونا والاستماع الى آراء المختصين من مجالات الصحة المختلفة وممثلي الهيئة العربية للطوارئ ومناقشتها وتقييم خطة وزارتي التربية والصحة الجديدة، حيث ما زالت نسبة العدوى في ازدياد في مجتمعنا العربي يتوجب علينا الاستمرار بحياتنا الى جانب مواجهة جائحة الكورونا وسائر الأمراض الأخرى، نتوجه لأهلنا ونشدد على ما يلي:
-
التعليمات القاضية بإلزام فقط، الطلبة المصابين بالكورونا بالحجر الصحي واعفاء من هو ليس مصاب، مقبولة على لجنة متابعة قضايا التعليم ولجنة الأهالي القطرية ولجنة متابعة القضايا الصحية. فقد اكدت الأبحاث على الضرر الكبير الذي يلحقه الحجر بالصحة النفسية وغيرها. كذلك الحجر لغير المصابين ادى إلى إلزام أعداد كبيرة من الطلاب بالحجر مما أدى الى تشويش العملية التعليمية، من الجدير ذكره ان نجاح المخطط يتطلب التعاون والحوار بين جميع الأطراف، بما يعود بالمنفعة للطلاب ومجرى السيرورة التعليمية، حيث نتفهم الاستياء من القرارات الفوقية.
-
مهم الإشارة إلى انه في الظروف الحالية والانتشار السريع للمرض في المجتمع العربي، فأن هناك احتمال كبير لإصابة الطلاب المحجورين بالكورونا من افراد العائلة، هذا الوضع يزيد من المسؤولية الشخصية على الأهالي بعدم ارسال الأولاد للمدرسة إذا كان لديهم أية أعراض مرضية.
-
التأكيد على ضرورة الخروج من حالة الفوضى وفقدان السيطرة في المدارس والتعاون بين جميع الأطراف لعودة جميع الطلاب غير المصابين إلى مقاعد الدراسة لتجدد العملية التربوية والتقليل من الضرر النابع من الانقطاعات المتكررة.
-
تجربة الاشهر الأخيرة كانت صعبة على طواقم التربية، الأهالي والطلاب ومن الضرورة التكاتف معا والعمل وفقا للمخطط الجديد واتباع التعليمات للخروج من هذه الفوضى والأزمة في أسرع وقت ممكن.
-
الـتأكيد على ضرورة بناء الثقة، بين جميع الأطراف لنجاح استمرار السيرورة التعليمية، كل من الطواقم التربوية، السلطات المحلية، الأهالي والطلاب بالالتزام الكامل وفقا للتعليمات وخصوصًا بكل ما يتعلق بالحجر للمصابين واجراء الفحوصات وفق التعليمات.
-
نسبة المتطعمين المنخفضة بين الطلبة مقلقه، ومن الضروري تشجيع وتنظيم حملات تطعيم خصوصا ان الكورونا ما زالت بيننا ومن المتوقع ظهور متحورات جديدة خطرة.
-
ضرورة اتباع كافة وسائل الحذر لمنع العدوى من الكورونا، فان المرض خطير وقد يكون له آثار تظهر بعد فترة من الزمن، وعليه نتوجه للجمهور بعدم الاستهتار والحذر.
-
دعوة السلطات المحلية لأخذ دور فعال في عملية التوعية وتقوية التعاون وتعزيز الثقة بين الهيئة التدريسية والأهالي ومعالجة المشاكل التي تشوش بالعملية التعليمية.
نطالب وزارة التربية:
-
تزويد المؤسسات التربوية بكميات كافية من الفحوصات في أسرع وقت، حيث تبين ان عدة أماكن لم تحصل على الفحوصات، او حصلت على كمية غير كافية، كذلك توفير الفحوصات لجميع الأطفال في الحضانات (بما في ذلك الحضانات التي لم يتم بعد مسار تسجيلها في الوزارة)، مما يشكل عبء مادي على العائلات، وعليه نطالب بحل هذه الفوضى فورا.
-
نطالب بنشر الارشادات باللغة العربية في ذات الوقت التي تنشر فيها التعليمات باللغة العبرية كما ونطالب بإطلاق حملة توعيه وشرح للتعليمات باللغة العربية.
-
نطالب برصد ميزانيات كافية للسلطات المحلية لتجنيد وتمويل طواقم بديلة للطواقم التربوية والمساعدين والمرافقين الذين يصابون بالمرض، او يدخلوا الحجر، خصوصا امام ازدياد العدوى بين سائر العاملين في المجال التربوي وتعزيز الطواقم الحالية التي تعالج القضايا المتعلقة بالكورونا.
-
وضع الية لتعويض الخسائر التعليمية للطلاب الذي اضطروا الى التغيب عن المدرسة بسبب الحجر بشكل متكرر، او بسبب كونهم في دائرة الخطر وتعزيز الخدمات النفسية لمعالجة اثار الحجر والانقطاع عن المدارس على الطلاب.
-
تقديم الدعم للمدارس وللطواقم التعليمية ومساندتهم في مواجهة الصعوبات وبناء برامج ملائمة والمحافظة على صحتها.
-
معالجة المشاكل المتعلقة بالتعليم في النقب عموما وفي القرى منزوعة الاعتراف خصوصا ووضع خطة لضمان حقوق الطلاب.
-
نعبر عن موقفنا المهني القاضي بانه من الأنسب ان تجرى الفحوصات للطلاب وللمعلمين من قبل المختصين داخل المدارس وليس تحميل المسؤولية للأهالي بالقيام بفحوصات بيتية.
ندعو الجميع لتحمل المسؤولية الفردية والجماعية كي نعبر هذه المرحلة بسلام.
[email protected]