قال المحامي محمد عابد، من قرية البعنة، في أعقاب الحملة التحريضية التي شنها عليه رئيس حزب "يسرائيل بيتينو"، أفيغدور ليبرمان، في بيان عممه أمس الأربعاء :
"استيقظت يوم الاثنين على خبر مكذوب يعتريه الحقد والغل والعنصرية من ناشره ألا وهو الوزير ليبرمان، رئيس حزب "إسرائيل بيتنا".
وجاء في البيان: أن ليبرمان أقدم وأعوانه على نشر إعلان دعائي انتخابي على صفحة التواصل الاجتماعي الخاصة به وعلى مواقع أخرى، يحمل صورة محمد عابد وبجانبها كتب بالخط العريض العبارة "حكم الإعدام للمخربين" وتحتها أورد معلومات لا تَمُتُّ للحقيقةِ بِصِلَةِ، فقد كتب: "عباس ابن محمود السيد تم الإفراج عنه سنة 1996 ومنذ الإفراج عنه كان مسؤولاً بشكل مباشر عن مقتل 37 إسرائيلياً، مورداً في هذه الدعاية الانتخابية القذرة والرخيصة معلومات مضللة عن الأسير عباس السيد المحكوم 36 مؤبداً والذي يقبع في السجون الإسرائيلية منذ عام 2001 (دون أن يبين ذلك للجمهور)، ووضع ليبرمان صورة محمد عابد إلى جانب هذه المعلومات مشيرا إلى أنه يتجول بشكل حر بين الجمهور".
وأضاف البيان: "إنَّ تصريح الوزير ليبرمان من أجل كسب أصوات الناخبين هوى إلى درجة الانحطاط الخلقي وتخطى قواعد اللعبة الانتخابية والمسيرة الديمقراطية واضعاً حياة عابد و أسرته على المحك ليصل إلى هدفه الذي يسعى له، ألا وهو كسب أكبر عدد من أصوات الناخبين ليصل إلى نسبة الحسم لأنّه يعلم الخطر السياسي المحدق به وتوقعات الاستفتاءات حول شخصه وحزبه في الانتخابات.
واستطرد المحامي عابد في بيانه بالقول: "إنني لأرى في فعلة الوزير ليبرمان عملاً مقصوداً متعمّداً مستخدما من أجل الوصول إلى هدفه المتمثل بالمنصب والكرسي أساليب غير إنسانية ومصدراً قراراً نهائيا غير قابل للطعنِ والاستئناف بتصفية وإعدام شخص بريء براءة الذئب من دم يوسف من كل ما نسبه له"
وأوضح عابد أنه قدم شكوى في الشرطة ضد الوزير ليبرمان ودعوى قضائية جرّاء القذف والقدح والتشهير الذي ألحقه به، والخطر المحدق بحياته وحياة أسرته وأنه سوف يقوم بملاحقته قضائياً حتى النهاية آملاً أن تتحقق العدالة في قضيته داخل أروقة المحاكم".
واختتم قائلا: "كما وأشكر أعضاء الكنيست الذين أولوا اهتماماً للأمر وتوجهوا للمستشار القضائي للكنيست وللجنة الانتخابات المركزية مطالبين بشطب ترشيح قائمة "إسرائيل بيتنا" والوزير ليبرمان من الانتخابات القادمة.
[email protected]