تشير التقديرات الأمنية الإسرائيلية إلى أن اندلاع حرب جديدة مع غزة أمر وارد في القريب المنظور، وتتحدث التقديرات عن تطور القدرات العسكرية الفلسطينية والأوضاع في قطاع غزة.
فما أن يتلاشى غبار الحرب على قطاع غزة حتى تطل أشباح حرب أخرى، تقول تقديرات الشاباك الإسرائيلي بأن المواجهة العسكرية أقرب مما يتصوره البعض وأن الهدوء الحالي ربما لن يكون سوى ما قبل العاصفة.
ويستند التقرير الإسرائيلي إلى حفر الفصائل لأنفاق جديدة وتطوير المنظومة الصاروخية والكشف عن عمليات تهريب الحديد والمواد الممنوعة إلى حركة حماس من قبل بعض التجار الإسرائيليين.
فالحرب لم تضع أوزارها بعد، إذ أن مفاوضات التهدئة تعثرت قبل أن تبدأ، والانتهاكات الإسرائيلية برا وبحرا يتم ممارستها من قبل الجيش الإسرائيلي بشكل شبه يومي. وتوقعات اندلاع حرب جديدة ليس مرتبطا فقط بقراءة الشاباك للحالة الفلسطينية، بل ربما لأن واقع حال القطاع لم يعد يترك خيارا آخر سوى التصعيد.
ويقول الشاباك إن المقدرات الصاروخية لغزة تتصاعد، وإن صدق الأخير فإن الفصائل الفلسطينية تريد أن تكون مستعدة لأي حرب جديدة، وإن كذب فهو ربما يريد تبرير أي حرب قادمة.
[email protected]