أكد أحد زعماء حركة المعارضة المسلحة في أفغانستان فشل الاجتماع الذي عقد الأحد في طهران بين طالبان والجبهة الوطنية للمقاومة بقيادة أحمد مسعود في تحقيق أي نتائج ملموسة.
وأشار مسؤول العلاقات الخارجية في الجبهة الوطنية للمقاومة علي ميسم نظاري إلى أن "محادثات غير رسمية" جرت في إيران بين وفد من حركته وطالبان.
وقال: "كان هناك لقاء قصير بين رئيس وفد طالبان وزير الخارجية أمير خان متقي والقائد مسعود يوم الأحد الماضي.. وعقدت محادثات غير رسمية لاحقا استغرقت بين ساعتين وثلاث ساعات بين وفد طالبان ورئيس وفد الجبهة الوطنية للمقاومة إسماعيل خان"، مشيرا إلى أن "أحمد مسعود لم يشارك فيها".
وأضاف: "محادثات طهران لم تسفر عن نتائج.. تعريفنا للحكومة الشاملة يختلف عن تعريفهم.. قالوا سنخصص لكم مناصب وزارية في الحكومة وسفارات، لكن النظام السياسي لن يتغير".
وتابع: "لم نكن مطلقا على الموجة ذاتها، كانوا مترددين في تغيير عقليتهم"، لافتا إلى أن "حركته وافقت على لقاء طالبان بعد 5 أشهر من الرفض، بناء على توصية من دول في المنطقة".
وقدم وفد الجبهة أربعة مطالب إلى طالبان وفق نظاري، وهي "تغيير في النظام السياسي يسمح بتقاسم أفضل للسلطة بين المجموعات العرقية المختلفة في أفغانستان، وأن تكون أي حكومة مستقبلية ديمقراطية ومنتخبة" وهو ما ترفضه طالبان، أما المطلب الثالث فهو "احترام حقوق المرأة وحقوق الإنسان لأن ما يحدث اليوم في البلاد غير مقبول".
وشدد نظاري على أن المطلب الأخير كان "أن على طالبان الانسحاب من المناطق التي لا تتمتع فيها بدعم على الأرض".
المصدر: "أ ف ب"
[email protected]