كشف الدبلوماسي احمد الديك مستشار وزير الخارجية الفلسطيني خلال حديث خاص لموقع "الحمرا" عن اخر التطورات في قضية إعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية بعد أربعة أعوام من اقدام إدارة الرئيس الأميركي الأسبق دونالد ترامب على اغلاقها.
وقال الديك انه حتى اللحظة لا جديد في هذا الخصوص ولا زالت القيادة الفلسطينية تطالب الإدارة الأميركية بهذا الالتزام الذي قطعته على نفسها، مؤكداً ان التأخير في فتح القنصلية في القدس لا يساعد في تعزيز وتطوير العلاقات الفلسطينية الأميركية، وغير مبرر على الاطلاق، مضيفاً ان القيادة الفلسطينية تسمع دائماً من الامريكيين انهم ملتزمون بهذا القرار وسيقومون بفتح القنصلية ولكن لا يوجد تاريخ محدد لهذه القضية.
وأضاف الديك: نحن على قناعة تامة بأن الإدارة الأميركية اذا قررت ان تفتح القنصلية فهي تستطيع ذلك بالرغم من جميع الاعتراضات والمواقف التي يعلنها اركان الحكومة الإسرائيلية.
وأشار إلى ان الحكومة الإسرائيلية تحاول ان تقحم نفسها بهذا الموضوع علما انه وفقاً للقانون الدولي فانها ليست ذي صلة بهذه القضية لان القدس الشرقية هي محتلة وهي جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 ، مؤكداً أن الكورة الان موجودة في الملعب الإدارة الاميركية.
وشدد على ان القيادة الفلسطينية معنية باعادة بناء وتطوير العلاقات مع الإدارة الأميركية كمسار ثنائي بين دولة فلسطين والولايات المتحدة الأميركية وبشكل معزول ومنفصل تماماً عن الجهود الأميركية التي كانت تبذل من اجل احياء عملية السلام والمفاوضات.
ونوه الديك الى وجود ثمة اتصالات تجري عبر القنوات الدبلوماسية المعتمدة بين الجانبين الفلسطيني والاميركي ولكنه اكد أن التأخير في إعادة فتح القنصلية في القدس وفتح مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن لا يساعد في الإسراع من اجل تعميق وتطوير هذه العلاقات.
[email protected]