في حملةٍ شُرطيةٍ، للحد من حمل السلاح وظاهرة المخدرات
في المجتمع، لذا؛ شرعت الشرطة، بتجنيد عميل سري للايقاع والكشف بتجار الاسلحة والمخدرات.
وورد الحمرا البيان: "بدأ مسار القضية بشكل سري، حيث تمّ تجنيد عميل من المجتمع العربي من سكان المثلث لهذه المهمة، التي أوكلته بها الشرطة الاسرائيلية، وبعد جمع الأدلة واستخلاص النتائج المطلوبة؛ وتشكيل ادلة ضد ثلاثون مشتبهًا من كفرقاسم بحيازة السلاح والتجارة بها وبالمخدرات، بما في ذلك المعاملات التي تمّ توثيقها من قبل الشرطة باستخدام الوسائل التكنولوجية، تمّ انتقال التحقيق في ملف هذه القضية إلى المسار العلني، وبعدها ألقي القبض على العشرات من المشتبهين.
خلال فترة تجنيد العميل السري تمّ إجراء العديد من المعاملات وتوثيقها بما فيها شراء عشرات الأسلحة والمخدرات منها مسدسات وبنادق ومخدرات بمختلف أنواعها، كما وصادرت الشرطة سيارات خاصّة بالمشتبهين".
واضاف البيان: "وبعد انتقال التحقيقات إلى المسار العلني داهم أفراد الشرطة وحرس الحدود مدينة كفرقاسم وقاموا باعتقال المشتبهين واقتادوهم للتحقيق في الوحدة المركزية بلواء المركز وفي وقت لاحق سيمثلون أمام المحكمة المركزية في ريشون لتسيون، للنظر في طلب تمديد فترات اعتقالهم على ذمة التحقيق".
[email protected]