يزور الرئيس إيمانويل ماكرون اليوم الاثنين الساحل الفرنسي على البحر المتوسط للحديث عن الأمن الداخلي، ويتوقف في مدينة نيس، حيث قاد متطرف شاحنة واقتحم حشودا ما أسفر عن مقتل 86 شخصا.
ولم يؤكد ماكرون رسميا خوضه الانتخابات المقرر اجراؤها هذا الربيع، من أجل الفوز بفترة رئاسية ثانية، غير أن زيارته للريفييرا الفرنسية حملت طابع الحملات الانتخابية، لأنها تجري في معقل فاليري بيكريس، ذات التوجه المحافظ، التي يراها الكثيرون أكبر منافس لماكرون في انتخابات الرئاسة القادمة.
والتقى ماكرون مسؤولين من الشرطة، والقضاء وغيرهم من المسؤولين في المدينة، وتفقد التقدم الذي تحقق في مشروعات أمنية خطط لها في عام 2017 حين تم انتخابه.
ومن المقرر أن يضع ماكرون حجر الأساس لمجمع للشرطة تموله الدولة، حيث سيعمل أكثر من ألفي موظف مستخدمين تكنولوجيا عصرية، بما في ذلك ما يسميه مستشارو ماكرون "مركز حضري مفرط الرؤية" سيعتمد في معظمه على الاستطلاع بالفيديو.
ومن المنتظر أن يبدأ العمل فيه العام المقبل على أن يتم تشغيله في عام 2025.
[email protected]