فرضت كازاخستان حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد على خلفية المظاهرات وأحداث الشغب التي رافقتها بسبب الاحتجاجات على زيادة مضاعفة في أسعار الغاز.
وذكرت وكالة "سبوتنيك كازاخستان" أن "السلطات فرضت الطوارئ بسبب تدهور الأوضاع واتساع نطاق الاحتجاجات في ألما آتا لتشمل مدنا أخرى".
واحتج سكان مدينتي جاناوزين وأكتاو في منطقة مانغيستاو وهي منطقة منتجة للنفط في غرب كازاخستان على زيادة مضاعفة في أسعار الغاز.
ووجه رئيس كازاخستان قاسم زومارت توكاييف بتشكيل لجنة حكومية لتلبية مطالب المتظاهرين وخفض أسعار الغاز.
وامتدت الاحتجاجات إلى مدن أخرى أيضا، ففي ألما آتا، أكبر مدينة وأول عاصمة للبلاد، اشتبك المتظاهرون مع قوات الأمن واستخدمت الشرطة الغاز والقنابل الصوتية.
وحث توكاييف المواطنين على التحلي بالحكمة وعدم الانجرار وراء الاستفزازات من الداخل والخارج.
وأشار إلى أن الدعوات لمهاجمة المكاتب المدنية والعسكرية غير قانونية، والدولة "لا تحتاج للصراع، بل للثقة المتبادلة والحوار".
وفرض توكاييف حالة الطوارئ في منطقتي مانغيستاو وألما آتا حتى 19 يناير، كما أقال الحكومة وقال إن "مجلس الوزراء مسؤول بشكل خاص لأنه خلق الوضع الذي أثار الاحتجاج".
[email protected]