في تقرير موسع وشامل للتأمين الوطني، وبذلك تم قياس خط الفقر في اسرائيل لعام 2021 مقارنةً بالمدخول العام الاقل، الذي وقف عند2811شيقل شهريًا.
من جراء الاغلاقات المتكررة، فصل العمّال، تقليصات أجور وغيرها من الأضرار الاقتصادية والمالية حملتها جائحة كورونا معها لتقلب حياتنا رأسًا على عقب.
وبحسب هذا التقرير، فإنّ نحو 1.92 مليون مواطن في إسرائيل "فقراء"، بينهم 864.6 طفلاً و158.7 مواطنًا بجيل التقاعد.
ووفقا للمعطيات فإنّ 38.2% من المجتمع العربي يعيش تحت خط الفقر و43% من العائلات العربية تفتقر الى الامن الغذائي.
وعلى الرغم من هذه المعطيات المؤسفة والمقلقة، يستدل من التقرير أنّ نسبة الفقر في إسرائيل في العام 2020 أقل من تلك التي سجّلت نهاية العام 2019. كما تشير المعطيات الى ارتفاع "مستوى الحياة" في اسرائيل بشكل طفيف بنسبة 2.4%.
ووفقا للتقرير فإنّ المساعدات المالية والمنح التي خصصتها الحكومة خلال جائحة الكورونا للمواطنين منعت أزمة حقيقية كان من الممكن أن تكون أشد وأكثر سوءًا من الوضع الذي تعيشه البلاد حاليًا.
حيث تشير توقعات التأمين الوطني ، ان مستويات الفقر ستزداد وبنسب اعلى عام ٢٠٢١.
مركز مساواة:
نسبة الفقر المرتفعة في المجتمع العربي نتيجة سياسة ممنهجة ومقصودة.
في أعقاب نشر تقرير مؤسسة التأمين الوطني الذي كشف عن نسب الفقر المرتفعة في المجتمع العربي ،أصدر مركز مساواة بيان حمل فيه الحكومات الإسرائيلية المسؤولية عن الأوضاع الاقتصادية الصعبة ونسبة الفقر المرتفعة في المجتمع العربي .
واظهر التقرير معطيات ان حوالي 38.2% من المجتمع العربي يعيش تحت خط الفقر
43% من العائلات العربية تفتقر الى الامن الغذائي.
أشار مركز مساواة إلى أن اسباب الفقر في المجتمع العربي هي:
* المدخول المنخفض بمعدل الأجور للعمال العرب مقارنة بالعمال اليهود.
* بطالة بين النساء والشباب وخروج الرجال العرب من سوق العمل بسبب إصابات واعاقات تحدث بأماكن العمل.
* اسعار السكن والارض وغياب منظومة تمويل طويلة الامد لشراء وبناء بيوت.
* منع العمل والتأمين الصحي من الاف العائلات التي تعاني من قانون لم الشمل.
وتوجه مركز مساواة الى الاحزاب السياسية ولجنة رؤساء السلطات المحلية والمؤسسات الاهلية والدينية تكثيف الجهود لتحميل الحكومة مسؤولياتها ومكافحة سياسة الافقار من خلال خطة تنمية واضحة تستهدف الفئات التي تعاني من الفقر والجوع.
وحذر المركز من تأثير الفجوات الاجتماعية على النسيج الاجتماعي واعتبره احد مسببات العنف الذي يعاني منه مجتمعنا.
[email protected]