كتبت ـ مــروة رزق
كشف الدكتور عادل عدوي وزير الصحة والسكان عن بدء توفير العقار المصري مثيل “سوفالدي” إعتباراً من غدٍ الأربعاء بالصيدليات بسعر ٢٦٧٠ جنيه، وبجودة منافسة.
وأوضح عدوي خلال المؤتمر الصحفي المنعقد الآن لتوقيع إتفاقية شراكة بين شركة “روش مصر” و الشركة الأوروبية المصرية للصناعات الدوائية إحدى شركات “فاركو” لتوفير البروتوكول المتكامل لعلاج مرضى فيروس “سي” لتحقيق نسب شفاء تصل إلى ٩٦٪ خلال ثلاثة شهور فقط.
وأشار عدوي إلى أن وزارة الصحة تسعى لتوفير العلاجات الحديثة لأكبر عدد ممكن من المصريين على أختلاف فئاتهم للإستفادة منها، وتحقيق أعلى نسب شفاء ممكنة، وبسعر مخفض يمكنه توسيع قاعدة المستفدين بشكل فعال.
بروتوكول ثلاثي للعلاج
أوضح عدوي أن هناك بروتوكول متكامل للمرض يشمل عقار “جراتزيانو” وحقن “الأنترفيرون” وعقار “ريبافيرون” لمدة ١٢ أسبوعاً، وهو نفس البرتوكول الثلاثي للجنة القومية لمكافحة فيروس “سي”، وذلك لضمان علاج أكبر عدد ممكن من مرضى فيروس “سي” فى مصر، الذين يبلغ عددهم ٧ ملايين مريض طبقا ًلآخر مسح صحي تم إجراءه.
وأكد عدوي أن الخطة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية تسير في طريقها الصحيح، حيث تتضمنت إدخال علاج فيروس “سي” الجديد لمنظومة العلاج بعد إجراء الدراسات الإكلينيكية اللازمة والتي أقرت بأن فاعليته العلاجية تصل إلى ٩٦٪.
وأشار عدوي إلى أن المستهدف هو علاج ٢٠٠ ألف مريض سنوياً، وقد تلقى حتى الآن حوالي ٢٠ ألف مريض الدواء، ومن المنتظر أن يصلوا إلى ٥٠ ألف في نهاية شهر فبراير، حيث أصبح هناك ٢٦ مركز يقوموا بصرف الأدوية الحديثة.
ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد سويلم رئيس شركة “روش مصر”، أن الأهداف الرئيسية لهذه الشراكة تعتمد على هدفين أولهما قصير المدى وهو المساهمة في توفير بروتوكول علاجي بجودة مرتفعة ومتاح بكميات كافية، وبسعر مناسب، أما الهدف طويل الأمد فهو القضاء على فيروس الالتهاب الكبدي من النوع “سي” في مصر عن طريق توفير أدوية جديدة، حيث اجتمعت رؤية الشركتين على استكشاف تأثير الجمع بين المواد الفعالة للأدوية الجديدة الخاصة بهما لاستخدامها في أنظمة علاج حديثة.
وأشار سويلم إلى أن الشركة كان لها دور فعال في علاج فيروس الالتهاب الكبدي من النوع “سي” منذ عام 2001، مما ساعد في علاج أكثر من 150,000 مريض في مصر.
وأكد الدكتور شرين حلمي المدير التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات “فاركو” للأدوية، أن عقار “جراتزيانوا” يتم تصنيعه فى مصر، مشيراً إلى أنه تم إجراء دراستين للتكافؤ الحيوى لضمان الجودة أحدهما تم إجراءها في مصر طبقاً لإجراءت وزارة الصحة، والثانية تم إجراؤها خارج مصر بالمعايير العالمية، وفيما يتعلق بالمادة الفعالة فيتم تصنيعها في المملكة العربية السعودية طبقاً لمعايير الجودة العالمية وبكميات كافية، مشيراً إلى أنه لأول مرة سيتم إنشاء مصنع في مصر متخصص في تصنيع المادة الفعالة بقياسات عالمية.
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]