جدد رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، مساء اليوم رفض حكومته لإعاة فتح القنصلية الأميركية المخصصة للفلسطينين قي القدس، قائلا: لا مكان لقنصلية أميركية مخصّصة للفلسطينيين في القدس."
جاء ذلك خلال جلسة للهيئة العامّة للكنيست خصّصت لنقاش فتح القنصلية الأميركية في القدس، بدعوة من أربعين عضو كنيست..
وأكد بينيت أنه نقل وجهة نظر حكومته الصارم إلى الإدارة الإميركية موضحا :
أنّ حكومته لا تروّج لموقفها ضد فتح القنصلية إعلاميًا لأنّ ذلك يضرّ بالمصالح الإسرائيلية.
وبحسب تعبيره فإن حكومته "ملتزمة بالمحافظة على المصالح الإسرائيلية" ومن اجل ذلك "يحصل بهدوء أو بهدوء أقل إذا ما تطلب الأمر ذلك".".
كان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد أجاب في وقت سابق على أسئلة الصحفيين حول ذات الأمر بقوله : "نحن لا نتفق مع إدارة الرئيس الأميركي جو بادين في كل شيء، ونعي جديا كيف ندير الخلافات عند الضرورة، ونتجنب الدراما والشجار والخلافات".
يذكر أن أول من أغلق القنصلية الأميركية العامة في القدس هو الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في عام 2019، بعد أن نقل السفارة الأميركية لدى إسرائيلي من تل أبيب إلى مدينة القدس المحتلة أواسط العام 2018.
ومن جانبه وعد الرئيس الأميركي جو بايدن، بإعادة فتح القنصلية خلال حملته الانتخابية، دون تحديد موعد لذلك.
وفي السياق ذاته طالبت السلطة الفلسطينية وخلال إجتماع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مع مسؤولين في الإدارة الأميركية مؤخرا بضرورة تنفيذ إدارة بايدن لتعهداتها وإعادة فتح القنصلية في القدس.
وفي مقابلة مع صحيفة "معاريف"، قالت نولاند إن وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، "أوضح أن الأفضلية بالنسبة لنا هي إعادة فتح القنصلية".
وأضافت "يوجد عمل كثير في الطريق إلى هذه الغاية، وإجراء محادثات مع مسؤولين إسرائيليين. وأنتم تعرفون سبب وضع هذا الموضوع على رأس أولوياتنا، فهذه ستكون عمليا عودة إلى ستاتيكو قديم".
يذكر أنه بعد اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، يتوجب على واشنطن، الحصول على موافقة إسرائيلية قبل إعادة فتح القنصلية على أراض تعتبرها واشنطن تقع تحت السيادة الإسرائيلية.
وكان بلينكن قد أكد عزم الإدارة الأميركية الجديدة على إعادة فتح القنصلية المخصصة لتقديم الخدمات للفلسطينيين، بعد نحو عامين على قرار ترامب إغلاقها ونقل مقر سفارة بلاده لدى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس
[email protected]