عبر طلعت المبحوح والد الأسير الفلسطيني يوسف المبحوح الذي طعن سجاناً في سجن نفحة امس، واصابه بجروح بما قام به ابنه المسجون منذ اربع سنوات والمحكوم 18 عاماً على خلفية انتمائه لكتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية حماس.
وقال المبحوح في لقاء حصري مع موقع الحمرا، انه استقبل خبر تنفيذ ابنه للعملية بفرح وسرور عم ارجاء المنزل واوساط العائلة والجيران الذين توافدوا الى المنزل لتهنئته بما قام به ابنه.
وأكد ان قيام ابنه بتنفيذ عملية الطعن جاء رداً على اعتداء قوات الاحتلال على الاسيرات الفلسطينيات وانتقاماً لهن، معرباً في الوقت ذاته عن خشيته وقلقه على مصير ابنه الذي لا يزال مجهولاً حتى اللحظة بحسب ما اخبرته جهات حقوقية وأخرى محلية.
وأفاد بأنه اخبر قبل قليل من قبل جهات فلسطينية تتابع قضايا الاسرى بان مصير ابنه اصبح في خطر بعد قيام قوات الاحتلال بالاعتداء عليه وعزله في مكان مجهول، داعياً المنظمات الحقوقية الدولية والعالمية وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتدخل الفوري لحماية ابنه.
وأوضح انه ومنذ اعتقال ابنه قبل اربع سنوات لم يزره كباقي اسرى حركة حماس المحرومين من الزيارة وان التواصل معه يتم عبر نشطاء الصليب الأحمر الدولي وبشكل متباعد.
وقال ان ابنه لن يكون الأسير الأخير الذي ينفذ عمليات انتقام للاسيرات والأسرى بل سيكون هناك الكثير من الاسرى سيحذون حذوه للدفاع عن كرامتهم وكرامة الاسيرات اللواتي يتعرضن لابشع أنواع العذاب في سجون الاحتلال.
[email protected]