سيادة المطران عطا الله حنا : " ندعو ابناء الرامة جميعا مسيحيين ومسلمين ودروز الى التحلي بالوعي والحكمة والرصانة والوحدة في مواجهة مؤامرات اثارة الفتن في بلدنا الطيب "
في خضم حرق شجرة العيد في قرية الرامة الجليلية، توجه سيادة المطران عطالله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الاورثذكس، ببيان لدعوة التحلي بالصبر والا نسمع ولا نصغي لمثل هذه الفتن.
وعبر سيادتهُ قائلاً: " ندعو ابناء الرامة جميعا مسيحيين ومسلمين ودروزًا الى التحلي بالوعي والحكمة والرصانة والوحدة في مواجهة مؤامرات اثارة الفتن في بلدنا الطيب "
واردف يقول: لقد تميزت بلدتنا الوادعة والجميلة الرامة دوما بوحدة ابناءها مسيحيين ومسلمين ودروز، ويبدو ان هناك أيادٍ مأجورة ومتآمرة ودخيلة وعابثة تسعى للمس بالسلم الاهلي واثارة الفرقة وزرع الفتنه في قريتنا الجميلة وفي مجتمعنا الذي تميز دومًا بوحدة كافة مكوناته الدينية .
اننا في الوقت الذي فيه نشكر رئيس واعضاء المجلس المحلي في الرامة على ما بذلوه من جهد من اجل معالجة هذه القضية فإننا نوجه نداءنا لاهالي الرامة جميعًا بضرورة التحلي بالوعي والحكمة والرصانة وإفشال اي مخطط مشبوه هادف الى إدخالنا في دوامة الصراعات الدينية والطائفية التي نحن بغنى عنها.
فمن يُقدم على مثل هذه الافعال هم مجموعة من المشبوهين فاقدي البصر والبصيرة والانسانية وانهم من خلال اشعالهم لهذه الشجرة انما ارادوا اشعال الفتنة في بلدنا الطيب ولكنهم حتما فاشلون في ذلك لان وعي اهل الرامة هو اكبر بكثير من كل مخططاتهم وحبائلهم وهؤلاء لا يمثلون شيئًا في مجتمعنا الا ثلة من الدخلاء المأجورين الذين اعمى الجهل بصرهم وبصيرتهم .
يا ابناء الرامة جميعًا مسيحيين ومسلمين ودروز كونوا موحدين كما كنتم دوما ولا تستسلموا لاية مؤامرة او محاولة هادفة للنيل من وحدتكم واخوتكم ايا كان شكلها وايا كان لونها وايا كان مصدرها .
[email protected]