عبرت ايران منددةً بزيارة رئيس وزراء الحكومة نفتالي بينيت، أمس الاثنين، إلى الإمارات، معتبرةً أن الزيارة “ضارة بالأمن الإقليمي”.
وحذر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده من “أي خطوة من شأنها أن تؤدي إلى ترسيخ الوجود الإسرائيلي المخرب والمثير للفتن في منطقة غرب آسيا المهمة”، معتبرًا أن “مثل هذه الأعمال تخل بأمن المنطقة ولا تخدم مصالح الأمة الإسلامية وشعوب المنطقة والدول العربية”.
واستذكر خطيب زاده “تطلعات وآمال شعوب المنطقة لتحرير القدس بإعتباره القبلة الأولى لمسلمي العالم”، مشددًا على أن “شعوب المنطقة لم تنسى الأعمال الشريرة والانتقامية للنظام اليهودي، الذي يعتبر السبب الرئيس لمصائب المنطقة”.
وأضاف: “استقبال رئيس الوزراء بينيت، هذا غير شرعي الذي هو سبب ومصدر التوتر وانعدام الأمن في المنطقة العربية والإسلامية، الذي حرض على الحرب في هذه الدول لأكثر من 70 عامًا، سوف يبقى في الذاكرة التاريخية للشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة وجميع المناضلين من أجل الحرية، الكيان المحتل العدو الأول للعالم الإسلامي والدول العربية”، مؤكدًا أنه “لا يمكن لأي خطوة تطبيعية، تغييب القضية الفلسطينية عن خارطة تطلعات الأمة”.
[email protected]