جُمع نحو ثمانية آلاف شيكل! في أمسية جمع تبرعات لجمعية أصدقاء مستشفى بوريا، والذي خُصص هذا العام لأجل الاعتداد وتجهيز قسم إعادة تأهيل الأطفال الذي فُتح في معهد إعادة التأهيل – الشمال، بالمركز الطبيّ باده – بوريا.
تجند نحو 550 ضيف وضيفة وحضؤوا أمسية جمع تبرعات الاحتفالية لأجل الاعتداد وتجهيز قسم إعادة تأهيل الأطفال الذي سيفتتح في معهد إعادة التأهيل – الشمال.
وقد حضر أمسية جمع التبرعات التقليدية التي نظمتها جمعية أصدقاء مستشفى بوريا، العديد من الضيوف المحترمين، يترأسهم مدير وزارة الصحة الأستاذ (بروفيسور) نحمان شاي، عضو الكنيست عيديت سيلمان، عضو الكنيست علي صلالحة، عضو الكنيست أوفير كاتس، رؤساء سلطات محلية، رجال أعمال، مندوبي شركات ومصانع في المنطقة، أعضاء إدارة وموظفي المركز الطبيّ وأعضاء جمعية الأصدقاء.
افتتحت الأمسية عضو الكنيست عيديت سيلمان – رئيسة الائتلاف الحكوميّ ورئيسة لجنة الصحة، بقولها: "أنتم تثبتون لنا كيف يمكن العمل بوحدة لأجل هدف مشترك. حتى في ائتلاف غير بسيط كالقائم لدينا، هناك إجماع فيما بيننا جميعًا إزاء الصحة. أنا متجندة في صفكم، د. أون! سأعمل كل ما يمكن لأجل نجاحكم".
من جانبه حيّا عضو الكنيست علي صلالحة – عضو لجنة الصحة، الحاضرين وقال: "يسعدني ويشرفني أن أشترك بأمسية كهذه وأن أساعد المستشفى. إنها أمسية كلها نعمة وخير وأشخاص يتبرعون لهدف أسمى وهو صحتنا جميعًا. إن إنشاء قسم إعادة تأهيل الطفل في مستشفى بوريا هو حيوي جدًا، بما أنه لا مثيل له في الشمال البتة. كعضو لجنة الصحة التزمت القيام بكل ما أستطيع لأجل أطفالنا وصحتنا جميعًا".
أما عضو الكنيست أوفير كاتس – الذي ساعد في تشجيع وزارة المالية على تخصيص الميزانية لبناء القسم الأول من معهد إعادة التأهيل، فقد أضاف "قبل سنة ونصف، اتصل بي صديقي د. ايرز أون، وقال إنه تنقصه 60 مليون شيكل لانشاء معهد إعادة التأهيل، وأنه ينوي وقف الأعمال. حزنت على سكان الشمال، على الأهالي الذين سيضطرون لقضاء ساعات طوال على الشوارع، لأنه لا يوجد قسم إعادة تأهيل الطفل شمال رعنانا. ناضلنا ونجحنا بتحصيل الأموال في اللجنة التي أنشأتها. أنا متأثر جدًا وسعيد أن أطكون هنا اليوم. حينما مررت بجانب المستشفى وشاهدت مبنى معهد إعادة التأهيل – الشمال مشيدًا وقائمًا، تأثرت بالفعل. إنها إحدى اللحظات التي لأجلها أردت أن أكون عضو كنيست".
من جانبه هنأ الأستاذ نحمان آش – مدير عام وزارة الصحة الحاضرين بالأمسية وأكد "نشهد في السنوات الاخيرة انتفاضة عمل وتطوّر رائعة بقيادة د. أون، منظومة جهاز القلب، وفتح وحدة القسطرة الدماغية ليسا إلا اثنين من بين الأمثلة.. في الضواحي هناك تحديات كثيرة وعلى رأسها قلة الأطباء وشحّ الميزانيات. واضح لنا أنه هناك حاجة بالعمل الجهيد لأجل أن نبلغ المساواة بالخدمات الطبيّة مقارنة بمركز البلاد. الضواحي مهمّة جدًا بالنسبة لنا ونعرف أنه يتوجب علينا الاستثمار بشكل أكبر هنا"!
وقد هنأ د. ايرز أون – مدير المركز الطبيّ الحضور، وقال "قبل سنتين التقينا هنا لأمسية جمع تبرعات لأجل إنشاء مركز القسطرة الدماغية للجليل الشرقيّ. وها نحن اليوم، في أيام عيد الأنوار نفتتح وحدة القسطرة الدماغية التي ستوّفر خدمة فريدة من نوعها لم تكن قائمة قبل ذلك في منطقتنا. إنها خدمة تعني إنقاذ حياة ومنع الاصابة بالشلل لمئات المرضى من سكان الجليل.. البشرى الأكثر حماسة واثارة هي أننا بلغنا نهاية المرحلة الأولى في تشييد وبناء معهد إعادة التأهيل، وقريبًا سنباشر ببناء المرحلة الأخيرة".
واستطرد د. أون قائلًا "سيقدم معهد إعادة التأهيل – الشمال الرد المهني اللائق بأعلى المستويات، لعموم سكان المنطقة، عبر إعادة التأهيل لاصابات العظام، لاصابات الأعضاء، لأمراض الشيخوخة، إعادة تأهيل القلب والرئتين. العنوان المركزي بدون شك هو إنشاء أول قسم في الشمال لإعادة التأهيل للأطفال. إنه قسم سيوّفر ردًا واستجابة حيوية وضرورية لأولادنا، والتي لم تكن موّفرة لهم حتى الآن. سيحظى الأطفال بالرعاية والعلاج الذي يستحقونه. هذه الأعجوبة، لما كانت تتحقق لولا دعمكم أنتم. شكرًا لكم على الشراكة والثقة والايمان، والذي يمدنا بالقوة لتغيير الواقع وتقليص الفجوات الصحية. كي يحظى سكان الشمال بالخدمات الطبيّة اللائقة".
وقد اشار د. دينا كاجن – مديرة عامة لجمعية الأصدقاء، ومديرة الجمعية عيدنا لابيدوت، إلى أنه تم خلال الأمسية جمع تبرعات بقيمة نحو 800 ألف شيكل. وشكرتا بلدية طبريا التي وفرّت صالة "ياد شطريت" لأجل الأمسية. كما شكرن بشكل خاص أعضاء الجمعية موطي دوتان وزينا سواعد، وكافة أعضاء وناشطات الجمعية في طبريا وفي غور الأردن، اللواتي عملن وساعدن كثيرًا بتجنيد التبرعات لهذه الأمسية.
[email protected]