علم مراسل الحمرا، في ورود لائحة اتهام انها حكمت المحكمة المركزية في اللد، على شابة من احدى بلدات المثلث الجنوبي، بالسجن ثلاثون شهرًا بشبهة التخابر مع ناشط من حزب الله، ونقل له صور ومعلومات عسكرية خلال السنوات 2018-2019.
هذا ويُستدل من لائحة الاتهام؛ ان "المتهمة اقامت مدة عامين في الجنوب، وخلال العام 2018 جرى التواصل الاول معها طريق الفيسبوك، من قبل رجل بأسم علي من جنوب لبنان، وبعد معرفة قصيرة طلب من المتهمة تنفيذ مهام استخبراتية مختلفة داخل اسرائيل لصالح تنظيم حزب الله".
ويذكر بحسب اللائحة، انه "جرى تداول 12 صورة قد التقطتها المتهمة لمركبات عسكرية في شارع 6 وبمنطقة الخليل، بالإضافة الى معسكرات تابعة للجيش الاسرائيلي، ومتحف السلاح البحري في "حتسريم" غرب مدينة بئر السبع، وصور اخرى للجدار الامني في راس الناقورة، حدائق البهائيين وميناء حيفا". هذا وافادت اللائحة، ان "المتهمة ارفقت صورا لمنظومة "القبة الحديدية" ، ولمعسكر اخر في الجنوب للمدعو علي، بعد ان طلب منها تصوير المشهد لمدينة بئر السبع من شرفة منزلها، حتى يلحظ عامودًا يشير لوجود القبة الحديدية ويطلب منها الوصول الى مكان العامود والتقاط بعض الصور"، بحسب لائحة الاتهام.
وتابعت لائحة الاتهام، انه "في العام 2019 تم ضم المتهمة لإحدى مجموعات الواتساب باسم "اعرف عدوك"، وكان يطلب منها ترجمة نصوص من اللغة العبرية الى العربية .
واضافت اللائحة انه في صيف العام ذاته ،وصلت المتهمة الى حاجز "ايرز"- بيت حنون شمالي غزة، والتقطت صورا لأرقام المركبات العسكرية ولبرج المراقبة هناك وارسالها عبر الفيسبوك.
وفي الثاني من سبتمبر وفي اعقاب المناوشات على الحدود مع حزب الله، طلب منها التقاط مجموعة صور لمستشفى رمبام في حيفا ومدخل الطوارئ وغرف العمليات. وفي ديسمبر نهاية العام المنصرم، توجه علي بطلب للمتهمة، ان تشارك باحدى المحاضرات لصحافي اسرائيلي بموضوع يرتبط بحزب الله واسرائيل، وان توجه سؤالا للصحافي حول احتمالية نشوب حرب بين حزب الله واسرائيل، وقامت المتهمة بتسجيل صوتي لسؤالها واجابته، حيث شاركت المتهمة التسجيل –علي- هذا واوضحت اللائحة انه في نهاية شهر ديسمبر رفضت المتهمة الانصياع لطلب علي بتصوير معسكر جيش قرب من جامعة تل ابيب".
[email protected]