قال البابا فرنسيس إن المهاجرين يتعرضون للاستغلال ويتم استخدامهم كبيادق على رقعة شطرنج في معارك السياسة، وهو ما بدا إشارة إلى الأزمة الراهنة على حدود الاتحاد الأوروبي مع بيلاروس.
وفي رسالة مسجلة على شريط فيديو لمناسبة الذكرى السبعين لتأسيس المنظمة الدولية للهجرة (مقرها جنيف)، قال البابا فرنسيس إن "المفجع في الأمر هو أن المهاجرين يتم استخدامهم على نحو متزايد كأوراق للمساومة، وبيادق على رقعة شطرنج، وضحايا للصراعات السياسية".
وتساءل "كيف يمكن استغلال المعاناة واليأس لدفع أجندات سياسية أو الدفاع عنها؟ كيف يمكن أن تسود الاعتبارات السياسية عندما يكون الرهان على كرامة الإنسان؟".
وما زال آلاف المهاجرين عالقين على الحدود الشرقية للاتحاد فيما يصفه التكتل بأنه أزمة صنعتها مينسك عبر توزيع التأشيرات في الشرق الأوسط، ونقل المهاجرين إليها والسماح لهم بالذهاب إلى منطقة الحدود.
وتقول بولندا ودول أخرى في الاتحاد الأوروبي إن الأزمة جزء من حرب "غير تقليدية" تمارسها بيلاروس لزعزعة استقرار التكتل، ردا على عقوبات فرضها الاتحاد على مينسك، بعد احتجاجات شهدتها البلاد في أعقاب إعادة انتخاب ألكسندر لوكاشينكو.
ويتهم لوكاشينكو الاتحاد الأوروبي بإشعال النار عمدا في رماد أزمة إنسانية بدلا من حلها.
المصدر: "رويترز"
[email protected]