في أعقاب الارتفاع المقلق في حوادث العنف وبشكل مبالغ فيه
وزيرة التّربية د. يفعات شاشا بيطون تبادر الى اطلاق برنامج عمل شامل.
البرنامج يشمل خطوات بشكل آني وخطوات يتم تذويتها على مدار العام الدّراسي.
غدا الخميس (11.11 )جهاز التّعليم يوقّف كل نشاطاته ويخصّص اليوم التّعليمي للحوار ومناقشة موضوع العنف.
وزيرة التّربية د. يفعات شاشا بيطون أعلنت مساء أمس الثّلاثاء في أعقاب ازدياد والارتفاع الحاد في حوادث العنف بشكل مبالغ ومتطرّف عن اطلاق برنامج عمل شامل يتم تذويته في كل مراحل الجيل. البرنامج يشمل قسما من النّتائج والتّوصيات الّتي تمّ استخلاصها في الاجتماع الّذي ترأّسته الوزيرة بيطون الأسبوع الماضي بموضوع العنف وأيضا توصيات خلال الحوار المشترك الّذي أجرته وزارة التّربية مع المهنيّين وكبار موظّفي الوزارة، مديري الألوية، ممثّلي الحكم المحلّي، ممثّلي المنظّمات والنّقابات، ممثّلين عن مديري المدارس، معلّمين وأولياء أمور الطلاب.
البرنامج يشتمل على عدّة خطوات سيبدأ العمل بها في بشكل فوري والقسم الآخر يتم تذويته على مدار العام الدّراسي.هذا البرنامج يتلائم مع برنامج الوزارة الّذي أطلقته بداية العام الدّراسي والقاضي بتقليص الفجوات العاطفيّة، الاجتماعيّة ، النفسيّة بين الطلاب.الوزارة تؤكّد بأنّ الطلاب اكتسبوا بشكل واضح بعض الظواهر المقلقة خلال الأزمات الّتي مرّوا بها في فترة الكورونا والّتي ظهرت جليّا بمظاهر عنف بشكل صارخ في المؤسّسات التّعليميّة .
بناء على ما تقدّم وعلى ضوء الأحداث الأخيرة يوقّف جهاز التّعليم *غدا الخميس كل نشاطاته ويتفرّغ لمناقشة وبحث موضوع العنف وتأثيره السّلبي على المجتمع وعلى المحيط الّذي نعيش به والى جانب ذلك يكون تركيز على موضوع تذويت القيم ، الاحترام المتبادل، التّعاون وخلق طرق بديلة لتحسين البيئة الشخصيّة ، المسؤوليّة الفرديّة والمسؤوليّة إتّجاه المجتمع .
أهم الخطوات المركزيّة للبرنامج على صعيد الطالب:
1. افتتاح مركز (موكيد) خاص يعالج موضوع التّنمّر ويدعم الطالب الّذي عانى من هذه الظاهرة. المركز يعطي دعما بشكل فوري ودعما على مدار السّنة.
2. في كل مدرسة يتم تعيين طلاب - أمناء عنف جسدي والعنف في الشّبكة.
خطوات على صعيد موظّفي جهاز التّدريس:
1. توفير أدوات للمعلّمين لكشف ، تحديد ومعالجة مشاكل العنف بما في ذلك الاستعانة بخبراء خارجيّين.
2. مرافقة ودعم المديرين والمعلّمين في الجانب الحسّي والعاطفي داخل غرفة المعلّمين وخارجها.
3. افتتاح مركز ( موكيد ) لموظّفي جهاز التّدريس والّذين يعانون من أزمة أو ضائقة.
خطوات على صعيد المدرسة:
1. تعيين رجل تربية يقوم بمعالجة آفة العنف داخل المدرسة.
2. تحديد وكشف مشاكل ( العزلة- الوحدة) عند الطلاب من خلال محادثات وومن خلال تعبئة نماذج خاصّة.
3.تحديد وكشف طلاب يعانون من تنمّر داخل المدرسة.
4. تقوم المدارس باجراء محادثة مرّتين في الأسبوع بموضوع العنف.
5. وزارة التّربية تخصّص ميزانيّة اضافيّة بهدف توسيع النّشاطات والفعاليّات المدرسيّة مثل ( سلّة الثّقافة، الرّحلات، الخروج الى فناء مفتوح).
6. دمج نشاطات رياضة ونشاطات اجتماعيّة تعزّز العلاقة بين الطلاب وتقوّي من أواصر الصّداقة والمسؤوليّة المشتركة المتبادلة والتّعاون.
7. دمج مرشدين من الخدمة المدنيّة في المدارس.
خطوات على صعيد الأهل:
1.دمج ومشاركة أهل في الحوار المدرسي بكل ما يتعلّق بالعنف .
2. مرّة في الأسبوع تتم المبادرة لمحاضرات عن العنف في السّلطات المحليّة.
3. وزارة التّربية تجنّد خبراء خارجيّين في مجال محاربة آفة العنف يقومون بمرافقة المدارس وطرح حلول.
وزيرة التّربية د. يفعات شاشا بيطون:
مع عودة الطلاب الى التّعلّم المتواصل نلاحظ ازديادا وارتفاعا في آفة العنف في جهاز التّعليم .قرّرنا أن نكثّف الجهود المبذولة باتّجاه مكافحة آفة العنف في المدارس حيث هي المكان الأوّل من ناحية تقليص الفجوات العاطفيّة والاجتماعيّة.نحن نرى بالأهل، الطلاب، السّلطات المحليّة، جهاز التّربية اللا منهجيّة وبكل الشّركاء عنصرا هامّا لانجاح هذا البرنامج الشّامل.وهم جزء لا يتجزّأ من هذا البرنامج.
مدير عام وزارة التّربية، العميد ايجئال سلوبيك:
البرنامج يشتمل على عدّة خطوات لاعطاء حلول لكل مظاهر العنف الجسدي، الكلامي، التّنّمر، العنف المفتعل وتخريب الممتلكات والى جانب ذلك سنعطي المديرين والمعلّمين أدوات لكشف وتحديد مظاهر العنف وأدوات في كيفيّة التّأقلم مع هذه الظاهرة بما في ذلك الاستعانة بخبراء خارجيّين.
[email protected]