اعتبرت مجلة "ناشيونال إنترست" The National Interest أن الطائرة الروسية للإنذار الراداري المبكّر " آ-50 أو" تتمتع بجميع المواصفات التي تجعلها مطلوبة للغاية في السوق العالمية.
يذكر أن طائرة "آ-50 إو" هي نموذج مطور لطائرة الإنذار الراداري المبكر والقيادة "آ-50" (الرادار الطائر). وقد حصلت النسخة المطورة منها على رادار "شميل – إم" الأقوى والأخف المزوّد ببرمجيات حديثة، ما زاد إلى حد بعيد من إمكاناته الخاصة باكتشاف الأهداف على مسافة كبيرة، فضلا عن نظام القيادة الرقمي وظروف الراحة الأفضل لأفراد طاقم الطائرة، مقارنة بسابقتها "آ-50".
وقال ناطق باسم شركة "فيغا" المصنعة للرادار إن "شميل – إم" يقوم بمتابعة الأهداف الجوية على مسافة حتى 650 كيلومترا والأهداف الأرضية على مسافة 300 كيلومتر.
وبمقدور الرادار كذلك أن يفرض السيطرة على 300 هدفا في وقت واحد ويرسل إحداثياتها أوتوماتيكيا إلى المقاتلات الصديقة. أما حرف "У" في تسمية الطائرة الروسية فإنها تعني، بحسب المجلة الأمريكية المرموقة، أن "الرادار الطائر" يستطيع توجيه حتى 30 مقاتلة صديقة إلى الأهداف.
وقد خضعت "طائرة "آ- 50 أو" للاختبار في سوريا حيث تم تأكيد مواصفاتها العالية.
وقد أولت بعض البلدان الأجنبية اهتماما بـ"الرادار الطائر" الروسي حتى قبل الانتهاء من تصنيعها، حيث حصل سلاح الجو الصيني على نموذج واحد من "الرادار الطائر" لتكييفه على ظروف الاستخدام في الصين، ولم تستبعد المجلة الأمريكية أن يشتري سلاح الجو الهندي "الرادار الطائر" الروسي ليراقب سلامة حدود الهند الجوية.
[email protected]