أكد الرئيس العراقي برهم صالح، اليوم الأحد، عدم القبول بجر البلاد إلى الفوضى والانقلاب على نظامها الدستوري.
وقال على حسابه في "تويتر"، إن "الاعتداء الإرهابي الذي استهدف رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، تجاوز خطير وجريمة نكراء بحق العراق، ويستوجب وحدة الموقف في مجابهة الأشرار المتربصين بأمن هذا الوطن و سلامة شعبه".
وأضاف: "لا يمكن أن نقبل بجر العراق إلى الفوضى والانقلاب على نظامه الدستوري".
من جهته قال زعيم تيار "الحكمة" عمار الحكيم، إن "استهداف منزل رئيس الوزراء عمل مدان ومستنكر، فإن من شأنه تأزيم المواقف وتعريض هيبة الدولة للخطر والعصف بسمعة العراق أمام الرأي العام العالمي".
وأضاف، أن "استهداف رئيس أعلى سلطة تنفيذية في البلاد يمثل تطورا خطيرا، ويخاطر بالمنجزات التي تحققت على المستوى الأمني والسياسي والاقتصادي".
إلى ذلك دان رئيس إقليم كردستان العراق، نيجرفان بارزاني، محاولة الاغتيال، وقال إن "هذا العمل الإرهابي تطور خطير"، ودعا رئيس الإقليم إلى التهدئة وضبط النفس.
من جهتها دانت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) محاولة الاغتيال وأعربت عن "ارتياحها لأن رئيس الوزراء لم يصب بأذى".
وذكرت في بيان صحفي: "يجب عدم السماح للإرهاب والعنف والأعمال غير القانونية بتقويض استقرار العراق وإفساد عمليته الديمقراطية".
وتابعت: "ننضم إلى رئيس الوزراء في الدعوة إلى الهدوء والحث على ضبط النفس. علاوة على ذلك، نشجع بشدة جميع الأطراف على تحمل مسؤولية خفض التصعيد".
وكان الكاظمي قد تعرض مساء السبت لمحاولة اغتيال فاشلة استهدفت مقر إقامته بالمنطقة الخضراء في بغداد بطائرة مسيرة.
وأكد مصدر حكومي عراقي لـRT أن الكاظمي أصيب جراء القصف إصابة طفيفة في يده "لم تؤثر على حركته".
ودانت الخارجية الأمريكية محاولة اغتيال الكاظمي، ووصفتها بأنها "عمل إرهابي واضح" استهدف "صميم الدولة العراقية".
المصدر: RT
[email protected]