أكّد المحامي جواد بولس، أن الأسير مقداد القواسمة المضرب عن الطعام منذ 90 يومًا رفضًا لإعتقاله الإداريّ، يواجه إحتمالية الوفاة المفاجئة، وأنّ وضعه الصحيّ حرج للغاية، وذلك وفقًا للأطباء في مستشفى "كابلان".
وأوضح بولس أنّه ومن اللافت أنّ الأعراض الظاهرة عليه تؤكد حصول تراجع خطير على جهازه العصبيّ، مما قد يصيب الدماغ بأضرار جسيمة.
ولفت بولس إلى أنّ الأطباء في المستشفى، دعوا الأسير القواسمة إلى أخذ مجموعة من الفيتامينات التي لا يُعتبر أخذها كسرًا لإضراب الأسير، ولكنها قد تمنع إصابته بأضرار مستديمة قد تُصيب بعض الأجهزة الحيوية في جسده، الأمر الذي رفضه الأسير القواسمة، كما ورفض إجراء أية فحوص مخبرية.
وأوضح بولس، أنّه وحتّى هذه اللحظة تواصل نيابة الاحتلال رفضها الإستجابة لمطلب الأسير القواسمة المتمثل بحرّيّته.
يذكر أنّ المحكمة العليا للاحتلال كانت قد "جمّدت" الاعتقال الإداريّ، للأسير القواسمة في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول الجاريّ، والذي لا يعني إلغاء الاعتقال الإداري، لكنه يعني إخلاء مسؤولية إدارة سجون الاحتلال، والمخابرات (الشاباك) عن مصير وحياة الأسير القواسمة، وتحويله إلى "أسير" غير رسمي في المستشفى، ويبقى تحت حراسة "أمن" المستشفى بدلًا من حراسة السّجانين، وسيبقى فعليًا أسيرًا لا تستطيع عائلته نقله إلى أيّ مكان، علمًا أن أفراد العائلة والأقارب يستطيعون زيارته كأي مريض وفقًا لقوانين المستشفى.
يُشار إلى أنّ سلطات الاحتلال تحاول من خلال المماطلة بالاستجابة لمطلب الأسرى المضربين، إيصالهم إلى مرحلة صحية حرجة تتسبب لهم بمشاكل صحية يصعب علاجها سابقًا.
إلى هذا يؤكد نادي الأسير، أن ستة أسرى يواصلون الإضراب عن الطعام رفضًا للاعتقال الإداريّ
[email protected]