مجتمعنا بظل جماهيره الأبية ترتاد الحياة بمشاربها بكل ما يلامس وجعها من أحتياطات يومية تتمثل في الأجتماعيات والتربية للأبناء ،حتى لا نقع بمطبات نحن بغنى عنها في ظل العنف المتفشي يوما بعد يوم ، والازدياد الخطير في الانتقام بأبشع صورة المقيتة في ظل مجتمع يتخبط من أخمص القدم حتى الرأس بكل صفات الإنسانية، ودون حلول تفيدنا ولو بأبسط الحلول السحرية المفقودة حتى الأن من قبل القيميين قيادة ومؤسسة وحكومة ..!
أن ما يحصل بمجتمع التخبط التشرذم حتما سيكون مصدرة ليس العنف فقط والأهمال من المؤسسة الحاكمة، لا بل هناك المرافق العامة مثل التربية الثقافية ودور المؤسسات من مدارس وجامعات وكليات والاهمال في الجوانب الإنفلاتية التي تسيطر على الآخرين لمن يتعلمون في هذه المعاهد والكليات والجامعات،
حيث يسود العنف فيها ولا رادع له..
نحن نعيش في دولة بخليط من الثقافات والتربية المتنوعة والتي لو نشأنا على تربيتها السليمة ، لما وصلنا إليها من الصور القاتمة لهذا الإنفلات والتعنيف الذي مصيرة القتل الحاصل ذروة اليأس ودون الأدوات لوقف هذا المرض القاتل..
ناهيك عن أن للدولة ومؤسساتها القسط الأكبر والوافر في عدم وقف أولئك الذين ينجهون بهذا الأسلوب المقيت،
فالشرطة هي المسؤولة عن كشف هؤلاء في كل المدن والقرى العربية واليهودية على حد سواء، ولكن للأسف نرى نهجا مغايرا في عملها بين الموطن العربي واليهودي والثغرات الواضحة في التعامل بينهما من حيث التمييز الواضح والفاضح، إذ أن الجريمة في الوسط اليهودي تكشف بعد ٢٤ ساعه وفي الوسط العربي تأخذ أشهر وسنوات لكشفها والنسب بفارق كبير جدا..
وإلى أعضاء الكنيست العرب الداعمين للحكومة، اليوم أتوجه وأنبه بأن وجودكم في تركيبتها ودعمها من المفروض أن تأتي بثمار لهذه الآفة في الحلول وقطع دابر الجريمة في الوسط العربي، وإلا بماذا يتمثل وجودكم هناك..؟
الوسط العربي لا ينتظر منكم فقط جلب الميزانيات التي كانت بزمن شراكتكم وأنتم في المعارضة ، فليس بجديد أن نطلب الميزانيات الضخمة دون أستغلالها بالشكل الملائم..!!
فقبل ضخ الميزانيات يجب عليكم تنظيم مسطحات القرى والمدن العربية ووقف أوامر هدم البيوت التي تنتظر الردم ناهيك عن طلب التصديق على توسيع تلك المناطق، فإن الميزانيات لا تفعيل لها بدون تنظيم هذه الأمور..
بودي تنبيهكم أن تلك الأشياء المجتمعة من قضايا أجتماعية وسياسية وثقافية وتربوية ومصدرها القاعدة الأقتصادية تبقى المؤشر لنجاح أي مشروع تحتضنه أياد سليمة وعقل وفكر ناضج، فالفوارق التمييزية في الأهتمام للوسط العربي وتحديدا تتمثل في المرافق الإقتصادية لهي السبب الوحيد في مصدر الفقر في وسطنا العربي الذي ينتظر أن تقوده زعامة عملية ،وتوجيه إداري صحيح حتى نحاول ترميم الفوضى في مجتمعاتنا العربية ، من أجل اللحاق بالوسط اليهودي.
ومن هنا أيها السادة العرب والقيادات اليهودية إليكم أقول : أن قطع دابر العنف مسؤوليتكم والأهتمام بقضايا الوسط العربي أيضا ستساعد على وقف آفة العنف..فالعنف مصدرة الفقر والفوضى في وسطنا..
وإلى النواب العرب تنبيه لكم أن تعملوا بضمير نقي ودون التجاوزات لجماهيركم التي تنتظر التفعيل والتصحيح والعون، وليس السباق في التهكمات فيما بينكم.. !
وللموحده أقول أستغلوا وجودكم ونفذوا ما أستطعتم من مساعدات الوسط العربي
نحن لا نريد أن نكبر دون أنجاز ويتلاشى الأنتماء والوفاء..والا لا حاجة للكنيست..
اللهم أني قد بلغت وأن كنت على خطأ فيقوموني..
[email protected]