يتحدث الجميع عن دور المدرسة في مواجهة العنف ،التربية للتسامح،التربية للحوار،للمدرسة أهداف عديدة عملية وبعيدة المدى، أي يمكن تسميتها أهداف عليا، المدرسة تعمل على تهيأة الطالب للعيش في المجتمع الكبير، للحياة المستقبلية ،ليكون مواطنا ،منتميا ،مسؤولاً، مشاركًا، كما والمدرسة تكسب الطالب مهارات تعليمية ، مهارات حياتية
دور المدرسة في مواجهة العنف
-----------------------
قبل ان نتحدث عن دور المدرسة في مواجهة العنف أود التأكيد أولا على قيام المدرسة في أول السنة الدراسية بالتعرف على الطلاب، ومن خلال دورات مررتها للمعلمين في موضوع التربية الإجتماعية كنت اقترح على المربين والمعلمين إجراء محادثة فردية مع كل طالب في أول السنة التدريسية،محادثة مبادر اليها لدقائق ،من تجربتي المحادثة تساعد في خلق تماثل وتماهي بين المعلم والطالب ،من خلال المحادثة ربما يكشف المعلم قضايا عند الطالب وبحاجة لمن يسمعه في جو أمان وثقة، وعندما يدخل المعلم الصف هناك انعكاس على الجو العام بين الطالب والمعلم ،شعور التماثل.
لإخوتي المعلمين كانت توصيتي إجراء المحادثة وبعد المحادثات سيشعر المعلم أن تعرفه على الطالب يساعد والطالب ليس رقما،وأقول للمعلمين لو كان عدد طلاب الصف 30 طالب،5ساعات تكفي للجلوس مع الطلاب.
مهم في أول السنة الدراسية ،بعد شهرين من بداية السنة الدراسية ان يقوم المربي بإجراء مسح لمكانة الطالب في الصف "سوسيو متريا"،في كل صف هناك طلاب مهمشين وطلاب في المركز،مسح مكانة الطالب في الصف"سوسبومتري" لكل صف نتعرف على المهمشين من الطلاب والمركزيين ويقوم المربي بخطوات لدمج المهمشين في حياة الصف و هذا يقلل من العنف.
كلما المربي تبنى ،احترام شخصية الطالب،الإهتمام به،لفت نظر،تقليل المخاوف عند الطالب نصل لمناخ مريح في الصف.
[email protected]