صورة توضيحية
اعلنت منظمة الحاضنات، ومربيات جيل الطفولة، الاضراب المفتوح،بدء من اليوم الاحد ، ويأتي هذا حسب اقوال ممثلو المنظمة بان الحكومة أجبرت الحاضنات اعلان الاضراب ، بعد رفضها خوض مفاوضات معهم، وبذلك الحكومة تتنصل من المسؤولية مما يعني اهمال وعدم اهتمام بجيل الطفولة.
وأضاف ممثلو منظمة الحاضنات ومربيات جيل الطفولة :" توجهنا لوزير المالية من اجل اجراء المفاوضات قبل الخروج الى عطلة العيد من اجل منع الاضراب ، وللأسف الشديد لم يكن هناك أي رد، حيث بدل ان نحتضن، الأطفال نبدأ اليوم صراع على مستقبل تربية جيل الطفولة ، الحضانات النهارية تعاني من نقص كبير من مئات العمال والعاملات نتيجة الاجر المنخفض ، مقارنة مع مساعدات رياض الاطفال في السلطات المحلية
ويعمل في الحضانات اليوم اكثر من 16000 حاضنة وعمال وعاملات.
في معظم دول العالم هنالك قانون تعليم مجاني او ممول بشكل جيد من جيل 0- حتى 3 سنوات ، ولكن للأسف الشديد في إسرائيل لا توجد هنالك اية جهة اخذت على عاتقها هذا الموضوع بجدية، لانه للأسف الشديد هذا الموضوع موجود في اسفل سلم أولويات الحكومة ، وهذا بالطبع سيؤدي الى ازمة اقتصادية واجتماعية لعدة عائلات في البلاد و
وعبرت وزارة المالية عن اسفها من اتخاذ الحاضنات هذا الاجراء ، من جهة اخرى عبرت الوزارة عن استعدادها لخوض مفاوضات مع الحاضنات بالتعاون مع جميع التنظيمات
وشرعت مربيات الأطفال في حضانات الأطفال، صباح اليوم الأحد، بإضرابهن المفتوح عن العمل احتجاجًا على النقص في القوى العاملة ومستوى الأجور المنخفض، في حين يبقى عشرات الآلاف من الأطفال حتى جيل 3 سنوات دون إطار تعليمي.
ومن بين الحضانات التي يشملها الاضراب تلك التابعة لفيتسو ونعمات ونشي حيروت وايمونا، ومؤسسات الرعاية ولكنه لا يشمل المؤسسات الخاصة.
وسبق الاضراب تشويشات في العمل بدأت يوم الأربعاء الماضي، حيث فتحت الحضانات أبوابها في الساعة العاشرة صباحًا.
ويأتي الاضراب احتجاجًا على الأجور المتدنية للحاضنات ونقص القوى العاملة مقارنة مع ظروف عمل الحاضنات التابعات للسلطة المحلية. فوفقًا لبيانات وزارة العمل، يبلغ متوسط الراتب الشهري للحاضنة المبتدئة حوالي 5700 شيكل، بينما يبلغ متوسط أجور مساعدات رياض الأطفال في السلطات المحلية حسب مؤشر وزارة الرفاه، حوالي 8300 شيكل شهريًا.
وقال ممثلون عن منظمة الحاضنات ومربيات جيل الطفولة: "توجهنا لوزير المالية لإجراء المفاوضات قبل الخروج الى عطلة العيد من أجل منع الإضراب، وللأسف الشديد لم يكن هناك أي رد، حيث بدل ان نحتضن، الأطفال نبدأ اليوم صراعًا على مستقبل تربية جيل الطفولة، الحضانات تعاني من نقص كبير من مئات العمال والعاملات نتيجة الأجر المنخفض، مقارنة مع مساعدات رياض الاطفال في السلطات المحلية".
بدورها، قالت النائبة عايدة توما سليمان عن الجبهة في القائمة المشتركة: "نضال مربيات الحضانات نضال مستمر منذ سنوات، انكشفت عليه منذ دخولي للكنيست وأُرافقه باذلة كل جهودي لدعمهن لأنني أؤمن أننا نريد أفضل تربية لأطفالنا. حاولت في كل مرة تحسين شروط عملهن الكارثية، استطعنا الحصول على ما نريد في مرات عديدة، فقط لأن الحاضنات يناضلن بشكل جماعي ومنظم".
وأضافت: "نضالهن الحالي مع الجمعيات التي تدير الحضانات هو من أجل تحسين شروط عملهن ومن أجل إضافة عدد الملكات لتوفير ظروف عمل أفضل. الحكومة للأسف أهملت هذا المجال الهام من حياة أطفالنا ولا تريد الاستثمار به. مطلبنا الأساسي هو تعليم مجاني من جيل الولادة".
ولفتت عبر منشور على صفحتها الرسمية على فيسبوك إلى أنه: "حتى نصل لهدفنا هذا سوف استمر في العمل على الموضوع أمام وزيرة الاقتصاد، أورنا بربيبايو، وكلي ثقة بأن الحاضنات قادرات على احداث التغيير مثلما فعلن دائمًا".
[email protected]