والجيش الإسرائيلي يرفع درجة التأهب
ذكر مصدر مطلع في فصائل المقاومة بغزة لـ"الحمرا"، ان الأيام وربما الساعات القادمة ستشهد تصعيداً في المقاومة الشعبية، وخصوصاً البالونات الحارقة، وربما تليها فعاليات الارباك الليلي كرد اولي على جرائم الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتلكؤه في رفع الحصار عن القطاع والسماح بإدخال أموال المنحة القطرية الخاصة بموظفي حركة حماس بغزة.
وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، ان التحضيرات تجري على قدم وساق لتفعيل هذه الأدوات خلال الأيام القادمة تنفيذاً لبيان غرفة العمليات المشتركة مساء الخميس الذي حمل تهديداً شديد اللهجة للاحتلال وتوعد بالرد من نوع خاص على أي جريمة أخرى يرتكبها الاحتلال بحق المواطنين.
ورصدت "الحمرا" خلال الساعات الماضية قيام نشطاء وشبان من القطاع باطلاق العديد من البالونات التحذيرية للاحتلال من مناطق مختلفة في القطاع باتجاه البلدات الإسرائيلية في غلاف غزة، للمرة الأولى منذ ثلاثة أسابيع، في وقت رفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي حالة التأهب على طول الحدود مع القطاع، وكثفت بشكل واضح من تحليق طائراتها المسيرة فوق أجواء القطاع، تحسباً من اقدام السرايا على اطلاق صواريخ على البلدات الإسرائيلية انتقاماً لاستشهاد ثلاثة مواطنين بينهم احد مقاتليها في مدينة جنين، اول من امس، في اعقاب تنصلها من بيان لغرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة والذي وجه تهديداً للاحتلال.
وأفاد شهود عيان لـ"الحمرا" باتخاذ قوات الاحتلال المزيد من التدابير والاحتياطات الأمنية على طول الحدود، ومن بينها تواري جنودها عن الأنظار وتحصنهم في المواقع العسكرية، وكذلك تراجع حركة المركبات المدنية والعسكرية على الطرق العسكرية والامنية الموازية للحدود، مع زيادة وتيرة عمليات اطلاق النار العشوائية في الحقول الزراعية في الشريط الزراعي الحدودي.
كما شنت طائرات حربية مقاتلة غارات وهمية في سماء محافظتي غزة والشمال مع اطلاق فوانيس انارة في مقاطع طويلة من الشريط الحدودي الشمالي، ليلة اول امس.
[email protected]