موقع الحمرا الأحد 15/06/2025 17:42
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
مأساة في طمرة: مصرع منار القاسم أبو الهيجاء (خطيب)، منار فخري دياب (خطيب)، شذا خطيب، وحلا خطيب بسقوط صاروخ ايراني على منزل
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. د. مصطفى يوسف اللداوي/
  4. الضفةُ الفلسطينيةُ تتحدى يهودا والسامرة / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي/

الضفةُ الفلسطينيةُ تتحدى يهودا والسامرة / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

نشر بـ 28/09/2021 18:12 | التعديل الأخير 28/09/2021 18:14

إنها قلب المشروع الصهيوني وروحه، وهي محل أطماعه وموضع صراعه، وهي أساس الكيان الصهيوني وعنوان وجوده، وهي التي اكتمل بها مشروعهم، وتحقق بالسيطرة عليها حلمهم، وهي التي تدور حولها أساطيرهم وتنسج باسمها خرافاتهم، وهي التي وردت أخبارها في السفر القديم "التوراة" وفي كتابهم الأسطوري "التلمود"، وتحدث عنها أحبارهم في كتبهم المسمومة، التي ضمنوها خرافاتهم وأودعوها أساطيرهم الكاذبة ورواياتهم المختلقة، والتي إليها كانوا يشدون الرحال، وإلى العودة إليها كانوا يتواعدون ويتعاهدون، وباسمها كانوا يقسمون ويحلفون، ويدعون على أنفسهم بالويل والثبور وعظائم الأمور، إن هم نسوها أو فرطوا فيها وتخلوا عنها.

 

لا يتصور الإسرائيليون أبداً ولا رواد الحركة الصهيونية، قديماً على مر التاريخ، وحديثاً في تاريخهم المعاصر، كيانهم بدون القدس "أور شاليم"، أو نابلس "شخيم"، أو الخليل "حبرون"، وبدون غيرها من مدن الضفة الغربية وقراها، التي يطلق عليها اليهود عموماً اسم "أرض الميعاد"، ويسميها الإسرائيليون "أرض إسرائيل"، ويعتقدون أنها أرض الآباء والأجداد، وهي منحة الرب ووعده، وفيها ممالكهم القديمة التي بناها ملوكهم، وروى ثراها أبناؤهم، والتي فيها يجتمعون، وعلى أرضها من كل شتات الدنيا يلتقون.

 

بهذه العقيدة المزورة والروايات المحرفة والأساطير والخرافات يحاربنا الإسرائيليون ويحاولون القضاء علينا، فهم يريدون الضفة الغربية أرضاً خالصةً لهم، لا يقيم فيها غيرهم، ولا يساكنهم فيها سواهم، ولا يدعي الملكية لها أحدٌ غيرهم، وهم لا يؤمنون بتقسيمات أوسلو "A,B,C"، ولا يعترفون بحق الفلسطينيين بالعيش في جزءٍ منها، أو في التصرف في بعضٍ منها تعميراً وبناءً وزراعةً، وإنشاء معامل ومصانع وورش عملٍ فيها، كما لا يجيزون للفلسطينيين عموماً الاستفادة من مياهها الجوفية، ولا من خيراتها المدفونة فيها، ولا من كنوزها المخبوءة في جوفها، ولا يقبلون بأي شكلٍ من أشكال السيادة الفلسطينية عليها، ولو كانت ضمن التنسيق الأمني وتحت إطار الاحتلال مباشرةً.

 

يعمد الإسرائيليون في حربهم المفتوحة على الشعب الفلسطينية، وفي عدوانهم السافر على أهلنا في القدس والضفة الغربية، إلى تغيير معالم أرضنا الفلسطينية، واستبدال أسماءها العربية الأصيلة بعبريةٍ دخيلة، ويعملون على تقطيع أوصالها وتفكيك مكوناتها، فأغرقوها بمستوطناتهم التي زروعها في كل مكانٍ في القدس والضفة الغربية، وضاعفوا مستوطنيهم فيها إلى عشرات الأضعاف، ومكنوهم من الأرض وشوارعها، ومن المياه وآبارها، ومن الجبال وقممها، ومن السماء ومجالها، وقد قامت كل مشاريعهم الاستيطانية على مصادرة الأراضي الفلسطينية، وحرمان أهلها منها والبناء عليها، حتى غدت الضفة الغربية أرضاً مرقطةً بمستوطناتهم، ومقطعة الأوصال بتجمعاتهم.

 

يدرك الفلسطينيون حقيقة المشروع الصهيوني، ويعرفون أطماعهم، ولا تخفى عليهم أحلامهم، ويعلمون أن العدو في نهاية المطاف يريد تطبيق شعاره القديم في الضفة الغربية "أرضاً أكثر وسكاناً أقل"، وهو في سبيل تحقيق أحلامه وتنفيذ مشروعه، يسابق الزمن ويقضم الأرض، ويزرع المستوطنات ويزيد السكان، ويطوي المراحل ويزور الحقائق، ويحارب المقاومة ويخمد جمرها أينما كانت، إذ أنه يخشى أن تنشأ في الضفة الغربية مقاومة شعبية لا يقوى على صدها، وانتفاضةً وطنيةً لا يستطيع الوقوف في وجهها، فالضفة الغربية في قلبه وداخل أحشائه، فلن يستطيع حربها وهي فيه متداخلة، ولن يتمكن من صد هجماتها والحد من مقاومتها وهي من مدنه وبلداته قريبة، ولهذا تشتد قبضته عليها، وتتركز جهوده الأمنية وعملياته العسكرية ضدها.

 

قد تكون مواجهات اليوم في القدس وجنين وبقية مدن الضفة الغربية، التي خاض غمارها مقاومون فلسطينيون ضد وحدات "اليمام ودفدوفان" الخاصة، ضمن سياسة العدو القائمة على الخوف والخشية، والقلق والاضطراب، فهو لا يريد لجمرة المقاومة أن تتقد في الضفة الغربية، ولا يريد أن يفقد السيطرة على الأمن والمبادرة فيها، ويريد بالعمليات الاستباقية العمل على وأد أي ثورةٍ عامةٍ أو انتفاضةٍ شاملةٍ ضده، فالأرض إن مادت في الضفة الغربية فإنها ستميد تحت أقدامه، وإن تزلزلت فستقوض بنيانه، والنار إن اشتعلت فلن تقتصر على مكانٍ وتتوقف عند حدٍ.

 

ما يحدث في مدن الضفة الغربية وبلداتها في هذه الأثناء ليست أحداثاً عفوية، ولا مصادفاتٍ غير مقصودة، فقد أدركت المقاومة الفلسطينية أن وجودها الأقوى هو في الضفة الغربية، وأن الرصاصة فيها أشد خطراً على العدو من البندقية في غيرها، وأن التسليح فيها مرعبٌ للعدو، والإعداد فيها مخيفٌ له ومهددٌ لمشروعه، ولهذا زادت نقاط الاشتباك وتضاعفت، وانتشرت وتعددت، وشملت مناطق عديدة في القدس والضفة الغربية.

 

وفي الأثناء لن يتوقف العدو الإسرائيلي عن عمليات القتل المفرط والاعتقال الشامل في صفوف أهلنا في الضفة الغربية، ليخيفهم ويرعبهم، ويصدهم ويردعهم، ويرسل إليهم رسائل بالدم والنار، مفادها أن الرد سيكون عنيفاً، وأن الثمن سيكون قاسياً، وأن عاقبة التفكير في المقاومة سيكون مكلفاً، قتلاً واعتقالاً وحصاراً وتدميراً وطرداً وعقاباً.

 

إنها معادلةُ واضحةٌ وحربٌ صريحةٌ مكشوفة، وأرضٌ متاحةٌ معلومةٌ، فأم المعارك هي في الضفة الغربية، وساحة الحرب والنزال، وميدان المواجهة والمقاومة هي في الضفة الغربية، وهي التي إن ثارت وانتفضت، ثارت كل فلسطين وانتفضت، وهي إن تحررت وانعتقت، تحررت كل فلسطين واستقلت، ونحن فيها أقوياء أعزاء، كرماء أصلاء، ففيها أهلنا الصامدين في أرضهم، والثابتين على حقهم، والمصممين على استعادة حقوقهم ونيل حرياتهم وتحرير أبنائهم.

 

فلنضاعف فيها عملنا، ولنراكم فيها سلاحنا، ولنواصل فيها الإعداد والتجهيز، وليتعاظم فيها أملنا، ولنمد لأهلها يد العون والمساعدة، والتأييد والمناصرة، ولنكن لهم السند المتين والشريان الوتين، فهم اليوم جبهتنا المتقدمة، وفيها أملنا الموعود وغدنا المشهود، وفيها رجالنا الشجعان، وأبطالنا الصِيْدُ الكماة، وأخواتنا الباسلات، وأمهاتنا الصابرات، وشعبنا الحر الكريم، الثائر العظيم.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
elhmra.com@gmail.com

تعليقات

إقرأ أيضاً


المستوطنون يخافون من العودة والفلسطينيون يُقْتلون في سبيل العودة / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

المستوطنون يخافون من العودة والفلسطينيون يُقْتلون في سبيل العودة / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الخميس 09/05/2024 16:01

يحاول المسؤولون الإسرائيليون عبثاً، على كل المستويات السياسية والعسكرية والأمنية، إقناع عشرات آلاف المستوطنين، الذين هربوا من بيوتهم ومنازلهم في المست...

سرور شهيد الغدر نصير غزة وشريان أهلها - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

سرور شهيد الغدر نصير غزة وشريان أهلها - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأربعاء 24/04/2024 15:51

ربما لا يعرفه الكثير من شعبنا الفلسطيني في غزة، ولم يسمعوا باسمه من قبل، ولم يتعرفوا على مهمته، ولم يحيطوا علماً بدوره، ولم يدركوا قدره، رغم أن الكثير...

الاستراتيجية الأمريكية في الحرب الإسرائيلية على غزة - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الاستراتيجية الأمريكية في الحرب الإسرائيلية على غزة - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأثنين 22/04/2024 15:21

لا يمكن أبداً الفصل بين الاستراتيجية الإسرائيلية والاستراتيجية الأمريكية تجاه الفلسطينيين عموماً، وتجاه قطاع غزة وأرضه وسكانه على وجه الخصوص، فكلاهما...

كالأغبياء سنستدرجكم ورمال غزة ستبتلعكم  / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

كالأغبياء سنستدرجكم ورمال غزة ستبتلعكم / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأربعاء 24/01/2024 13:55

الأولى قالها بخبرةٍ ودرايةٍ أبو حمزة، الناطق الرسمي باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، والثانية رددها بثقةٍ ويقينٍ أبو...

العصيبي شهيد القدس والأقصى والشرف والكرامة /  بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

العصيبي شهيد القدس والأقصى والشرف والكرامة / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأحد 02/04/2023 15:13

جمع باستشهاده أطراف المجد كله، وسما إلى العلياء وحده، وطرق بشهادته الطبية أبواب الجنان العلية، وارتقى بشبابه درجاتها طبيباً، والتحق بركب السابقين من ا...

حربُ الاستقلالِ الثانية أحلامٌ إسرائيليةٌ واهيةٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

حربُ الاستقلالِ الثانية أحلامٌ إسرائيليةٌ واهيةٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

السبت 11/02/2023 15:11

ما أشبه اليوم بالبارحة، عندما كانت العصابات الصهيونية المختلفة، شتيرن والأرجون والهاجاناه وغيرهم، يعيثون فساداً في أرض فلسطينية التاريخية، ويمارسون ال...

اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى قديمٌ منظمٌ وجديدٌ مُشَرَّعٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى قديمٌ منظمٌ وجديدٌ مُشَرَّعٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأحد 08/01/2023 15:07

من يعرف إيتمار بن غفير كان يدرك تماماً أنه سيقدم على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، وسينتهك حرمته، وسينفذ تهديداته

صناديدُ الشعب الفلسطيني ورعاديدُ الجيش الإسرائيلي / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

صناديدُ الشعب الفلسطيني ورعاديدُ الجيش الإسرائيلي / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الثلاثاء 06/12/2022 13:45

أظهرت جريمة قتل الشهيد عمار مفلح حجم الخسة والنذالة التي يختال بها جنود الكيان الصهيوني ومستوطنوه، وكشفت عن كبير جبنهم وعميق خوفهم الذي لا يستطيعون إخ...

اليمينُ الإسرائيلي لم يَعُدْ والتطرف الصهيوني لم يَغِبْ  / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

اليمينُ الإسرائيلي لم يَعُدْ والتطرف الصهيوني لم يَغِبْ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأحد 06/11/2022 09:36

مخطئٌ من يظن أن الكيان الصهيوني قد تغير، وأن سياسته قد تبدلت، وأن نتائج الانتخابات الأخيرة قد صدمت الفلسطينيين وأخافتهم،

فلسطينُنا أرضٌ وبحرٌ وفيءٌ وسماءٌ ونهرٌ ونفطٌ وغازٌ وماءٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

فلسطينُنا أرضٌ وبحرٌ وفيءٌ وسماءٌ ونهرٌ ونفطٌ وغازٌ وماءٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأربعاء 26/10/2022 10:07

كل الأرض الفلسطينية من البحر غرباً إلى النهر شرقاً، ومن رفح جنوباً حتى رأس الناقورة شمالاً، أرضٌ عربيةٌ فلسطينيةٌ، أرضها وسماؤها وبحرها، كانت لنا وحدن...

الأكثر قراءة

فاجعة في دير الأسد: اقرار وفاة الطفلة راحل أسدي بعد مصرع والدتها وشقيقها بالحريق

السبت 17/05/2025 07:52

فاجعة في دير الأسد: اقرار وفاة الطفلة را...
مصادر تكشف لـCNN - إسرائيل تُجري استعدادات لضرب منشآت نووية إيرانية.

الأربعاء 21/05/2025 21:17

مصادر تكشف لـCNN - إسرائيل تُجري استعداد...
حريق واسع قرب الرامة واستدعاء طائرات إطفاء.

الأحد 18/05/2025 21:01

حريق واسع قرب الرامة واستدعاء طائرات إطف...
مساعدو ترامب يحذرون “إسرائيل”: أنهوا الحرب وإلا سنتخلى عنكم

الأثنين 19/05/2025 21:48

مساعدو ترامب يحذرون “إسرائيل”: أنهوا الح...
في ظل أزمة أسعار اللحوم عشية الأضحى المبارك:  اتحاد أرباب الصناعة يكشف عن تحديات قطاع اللحوم في البلاد ويسلط الضوء على الحلول المقترحة

الثلاثاء 03/06/2025 22:33

في ظل أزمة أسعار اللحوم عشية الأضحى المب...

كلمات مفتاحية

غارات اسرائيلية دمشق أجمل صورة زفاف 2015 وفاة احدى ضحايا عملية الطعن جارية خلال موكب مثليي الجنس بالقدس والتحقيقات اختفاء افعى ضخمة اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه حادث طرق اصابات الحركة الإسلامية سخنين رحله جبال الكرمل النائب طلب ابو عرار اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه وفيات مصرع مهدي ناصر حادث طرق الطيرة الاحوال الجوية حاله الطقس انخفاض درجات الحراره
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development