شنت "إسرائيل" هجوما لاذعا على الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وذلك ردا على خطابه في الدورة الـ 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة الذي أمهلها فيه عاما واحد للانسحاب من الأراضي المحتلة، مدعية أن الرئيس عباس "أثبت مرة أخرى أن وقته قد انتهى".
وفي مقطع فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، قال جلعاد أردان، السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة: "هناك عدد كبير من الفلسطينيين يريدون من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ترك منصبه".
وأضاف أردان: "الذين يدعمون السلام والمفاوضات حقا لا يهددون بالإنذارات الوهمية من خلال منبر الأمم المتحدة كما فعل الرئيس عباس في خطابه".
وأوضح المسؤول الإسرائيلي إلى أن الرئيس عباس كان قد عرض ذات مرة مقاضاة بريطانيا بسبب وعد بلفور، واليوم يريد العودة إلى خطة التقسيم التي وضعتها الأمم المتحدة، متهما إياه بـ "الكذب"، حول رغبته في تحقيق السلام مع "إسرائيل".
وتابع أردان: "الأهم من ذلك أنه كذب بشأن رفض الفلسطينيين تحقيق السلام..أولئك الذين يدعمون السلام والمفاوضات حقا لا يهددون الإنذارات الوهمية من خلال الأمم المتحدة كما فعل في خطابه".
وكان الرئيس عباس قد طالب إسرائيل بـ"الانسحاب من إسرائيل خلال عام واحد من الأراضي المحتلة، وفي حال لم تنفذ ذلك فلماذا يبقى الاعتراف بها على حدود عام 67".
[email protected]