علم موقع "الحمرا" من مصدر مطلع ومسؤول في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ان وفداً قيادياً كبيراً من الجبهة يضم أعضاء المكتب السياسي في قطاع غزة غادر ظهر اليوم القطاع متوجهاً الى مصر في زيارة غير معلنة للالتقاء بقيادة المخابرات المصرية لبحث اخر التطورات السياسية والأمنية في المنطقة وقطاع غزة على وجه التحديد.
وسيتطرق الوفد الذي يضم قادة بينهم جميل مزهر وكايد الغول ومريم أبو دقة خلال لقائه المسؤولين الأمنيين المصريين الزام إسرائيل بوقف اطلاق النار وتنفيذ شروط المقاومة، بالإضافة الى رفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة لتجنب تدهور الأوضاع الأمنية مرة أخرى.
وقال المصدر ذاته ان الوفد سيتوجه بعد مصر الى العاصمة السورية دمشق لاعتبارات حزبية داخلية حيث سيعقد سلسلة من اللقاءات والاجتماعات الداخلية لقيادة الجبهة لمناقشة وبحث الأمور التنظيمية الداخلية.
والجبهة الشعبية هي ثاني فصيل في منظمة التحرير الفلسطينية من حيث الحجم والوزن الشعبي والسياسي وكذلك هي فصيل مقاوم رئيس في قطاع غزة وتمتلك ذراعاً عسكرياً مسلحاً فاعلاً يسمى كتائب الشهيد أبو علي مصطفى.
من جانبها، عقدت فصائل المقاومة برئاسة حركة حماس اجتماعاً لها في مدينة غزة ظهر اليوم الثلاثاء اكدت فيه أن إعادة اعتقال الأحرار أبطال عملية نفق الحرية في سجن جلبوع لن تُغير حقيقة الفشل والعجز الصهيوني أمام صلابة أسرانا، وأي حماقة سترتكب بحق الأبطال الستة الذين أُعيد اعتقالهم فسيكون العدو أمام مواجهة حقيقية مع شعبنا ومقاومتنا.
 واعتبرت الفصائل خلال اجتماعها الدوري ن ممارسات هذا الجيش المهزوم والقيادة الصهيونية المأزومة لن تنال من إرادة أسرانا وعزيمتهم التي تناطح السحاب .