أعلنت الفصائل في قطاع غزة رفضها المطلق لخطة وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد للتعامل مع قطاع غزة لاحقاً والقائمة على برنامج الاقتصاد مقابل الهدوء.
وقال ممثلون عن حركة حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية في احاديث منفصلة مع "الحمرا" انهم لا يرفضوا الخطة فقط بل وسيرفضون حتى مناقشتها مع أي طرف كان.
وأضاف هؤلاء انه لم يطرح على فصائلهم من أي أي طرف او وسيط الموافقة على الخطة او حتى مناقشتها.
واستبعد هؤلاء الذين فضلوا عدم ذكر أسمائهم ان يتم طرح الخطة على الفصائل مستقبلاً لانها لا تحمل حلولاً سياسية للقضية الفلسطينية.
واضافت المصادر ذاتها ان الفصائل لن تمنح الاحتلال المزيد من الوقت للمناورة والالتفاف على الحقوق والمطالب الوطنية والاصيلة والمتمثلة بانهاء الاحتلال عن كل الأراضي الفلسطينية.
وأكدت المصادر نفسها ان ما يجري على الساحة السياسية الدولية والإقليمية من نحركات تقودها الولايات المتحدة او غيرها لا يعني الفصائل ما دامت لا تلبي الحد الأدنى من حقوق الشعب الفلسطيني المتمثل بانهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وشدد هؤلاء على أن المقاومة منشغلة الان في تقييم المرحلة الجديدة من التعامل مع الاحتلال بعد اعتقاله كل أسرى الهروب العظيم من سجن جلبوع، مبينة ان جميع الفصائل عقدت، أمس، اجتماعات خاصة بها وتحضر لاجتماعات ولقاءات جماعية خلال الأيام القادمة لتدارس طبيعة المرحلة القادمة وتقييم التزام الاحتلال بوقف اطلاق النار وتنفيذ شروط المقاومة.
[email protected]