أكدت حنان الخطيب، محامية الأسير يعقوب قادري، المعاد اعتقاله بعد هروبه من سجن جلبوع الإسرائيلي، قبل عدة أيام، أن معنويات يعقوب عالية جداً، حيث جه التحية للنشطاء الذين تظاهروا أمام محكمة الناصرة، وأنه يفتخر بجميع الشعب الفلسطيني الذي وقفوا بجانبهم.
وقالت الخطيب في تصريح لها: "إن يعقوب قادري، أبلغني بأنه سيحاول الهروب مرة أخرى، وأنه لا يوجد أجمل من طعم الحرية، مضيفة أنه "أبلغها أن بلدته بوريتي في جبال الكرمل، وكان سعيدا بأن أكل التين والصبر والبرتقال والبوملي".
وفيما يتعلق بعملية الهروب، نقلت المحامية الخطيب عن قادري قوله: "أحد السجانين قام بدق بلاط الزنزانة، وهو ما دفعنا للتعجيل بلحظة الخروج من السجن قبل الموعد المحدد بأسبوع"، لافتة إلى أنه متواجد حاليا في زنزانة مترين في متر، يقول أنه معتاد على العزل الانفرادي. ونقلت المحامية حنان الخطيب، عن الأسير المعاد اعتقاله يعقود قادري، قوله إنه يعرف "وجوه وأسماء الوشاة الذين أبلغوا الشرطة ولم نطلب منهم الماء سوى للتمويه.. تحية إلى أهل الناصرة.
وقال قادري بحسب الخطيب: "أجمل 5 أيام في حياتي. رؤية فلسطين لن أنساها بالمرة هو حلم وتحقق"، مضيفا: "أكلت التين والبوملي والبرتقال الأخضر. رأيت أطفالا بجانب أهاليهم لأول مرة منذ 22 عاما.. قبلتهم واحتضنتهم. وكشف أن "حفر النفق بدأ في 14 ديسمبر 2020 وكان من المفترض أن يتم تنفيذ خطة الهروب من سجن جلبوع في توقيت آخر لكن أحد السجانين لاحظ وجود رمل وطين فقررنا التنفيذ في نفس الليلة"، مؤكدا أنه يعرف "وجوه وأسماء الوشاة الذين أبلغوا الشرطة ولم نطلب منهم الماء سوى للتمويه".
وقالت الخطيب إن "يعقوب يحتجز في زنزانة بمساحة متر بمترين وتفتقد لكل مقومات الحياة، ولا يوجد فيها شيء سوى بطانية، وتم تركيز المحققين على التعذيب النفسي"، مشددة على أن "معنوياته عالية غير مهتم إعادة الاعتقال ولا ظروف العزل فهو معتاد عليها ويقول طالما بقيت على قيد الحياة سأبحث عن حريتي مرات ومرات".واضافت محامية الأسير يعقوب قادري: معنويات يعقوب عالية جداً، ووجه التحية للنشطاء الذين تظاهروا أمام محكمة الناصرة، ويفتخر بجميع الشعب الفلسطيني الذين وقفوا بجانبهم في الحرية.
[email protected]