موقع الحمرا الخميس 30/10/2025 05:55
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. ما هي النتيجة بعد 28 عاماً على اتفاق أوسلو؟/ فراس حج محمد/

ما هي النتيجة بعد 28 عاماً على اتفاق أوسلو؟/ فراس حج محمد

نشر بـ 13/09/2021 19:05 | التعديل الأخير 13/09/2021 19:11

يصادف اليوم الثالث عشر من سبتمبر الذكرى الثامنة والعشرين لتوقيع اتفاقية أوسلو، فماذا جنى الشعب الفلسطيني من هذا الاتفاق؟ وقد طبلت له الأبواق الإعلامية في حينه، ونفخت فيه وبالغت وكأنه التحرير، وانبرت الأقلام المأجورة والعقليات التافهة تناضل دونه، مصرين على جعله الفتح العظيم، وقد تحققت أماني شعبنا في الحرية والاستقلال، ونال مطالبه المشروعة وصار شعبا حرا معترفا فيه على كل المستويات، فقد عاد المشردون واللاجئون، وخرج الأسرى من أقبية الظلم الصهيونية، ورحلت إسرائيل عن بحرنا وبرنا، وخرجوا من ذكريات الذاكرة، وحملوا أسماءهم وموتاهم، بل وماتوا بعيدا عنّا، وصرنا نتنفس هواء الوطن العليل، وعم الرخاء الاقتصادي أرجاء الوطن.

ألم يكن هذا ما منانا به القادة الأفذاذ والمفكرون الأشاوس؟ ولكن ماذا جنينا بعد كل هذه الدوامة؟

ربما حصلنا على ملامح وطن غاب بين الكراسي الموهومة والزعامة المترفة والسيادة المتلاشية، وأرتال من الوزراء والمديرين العامين، واليافطات المعلقة هنا وهناك، لتدل على اسم ولغة دون معنى أو شبه فكرة متخلقة عقلانية لتكتسب شرعية وجود بوجه من الوجوه.

ربما حصلنا على ملامح وطن أكلت أديمه الجرافات الإسرائيلية واحتواه جدار الضم والتوسع، والتهمه الغول، لنحصل على مزيد من البؤس والحرمان والتشرد، وينفتح الأفق على مزيد من التشرذم، ليمعن الوطن بعدا وضياعا؛ أبعد وأبعد مما كان عليه قبل "مسرحية أوسلو" سيئة الإعداد والإخراج والسيناريو.

ربما حصلنا على ملامح وطن غدا فقيرا، يطلب أهله الكفاف ولا يجدونه، طحنته الآلة الاقتصادية ليكون مستهلكا ومربوطا ومحكوما بقدر الاقتصاد المتربص بنا، لتزيد المعاناة اليومية، ونصبح شعبا يعيش على الإعالات الدولية، وندخل في سلسلة لا تنتهي من الاستجداء لنحصل على غبار الطلع في فطور أو غداء أو عشاء، وتعجز الدولة وفكرتها وشعارها عن تلبية أبسط الحقوق الاقتصادية لشعب مثخن بالجراح، ونخر في عظامه سوس الهزائم المتوالية.

ربما حصلنا على ملامح وطن يتأكل يوميا ويتناقص، فقد فرخت الجغرافيا جغرافيّات، وغدا الوطن صورة زعيم وخريطة تعلق على الجدار في المؤسسات والدكاكين الوطنية، وصار الخلاف قاعدة السياسة الفلسطينية والاتفاق على التنافر والتناحر هو عنوان الإعلام الفلسطيني بكل أطيافه التي لا تريد خيرا لهذا الوطن المغلوب والمقهور والمذبوح من الشريان إلى الشريان.

ربما حصلنا على ليالي أطول في سجون الظلم وتأقلمنا مع سجون عرضها الوطن المستباح والذات المنهوبة، وصارت قضية الأسرى قضايا فرعية، يتفرع عنها أغنيات إعلامية ومهرجانات وتفاهات تسويقية كسدت بضاعتها منذ زمن عتيق، بل وتدهور الوعي إلى أسفل دركاته في التعامل مع الأسرى، فأصحاب المعالي غارقون فيما هم غارقون فيه، والأسرى تتكثف العتمة حولهم، ولا يريد أحد "هناك" رؤيتهم، أو إقلاق راحتهم بأخبارهم.

ربما لم نحصل ولن نحصل إلا على المزيد من الأيام والذكريات التي تذكرنا بليل البؤس الفلسطيني الطويل، فالقائمة فعلا طويلة والذاكرة الفلسطينية مثقلة بأعباء التاريخ وأوجاعه ولكنها مرشحة للازدياد، ما دامت العقلية السياسية اللاهثة وراء الوهم هيَ هي. هذا الوهم الذي ولّد "دولة القمع الأمني"، وصار الاعتقال السياسي أمرا مفروغا منه، وازدادت القبضة الأمنية على الجميع، وتجرأت العناصر الأمنية الفلسطينية على الدم الفلسطيني وعلى الحق الفلسطيني، كما تجرأ السياسيون على المقامرة بمصير شعب كامل أصبح مرتهناً لمستقبل بلا ملامح.

لقد فقد الفلسطينيون كثيرا بفعل أوسلو، والعصابة التي أفرزته، ومن حقنا نحن أبناء الشعب الفلسطيني المتضررين من هذا الاتفاق وإفرازاته العقيمة التي أفقرتنا وسلبتنا كل ما كان في أيدينا أن نصف هذا الاتفاق بأنه أكثر شرا من النكبة، ومن النكسة، ومن الحروب التي هزمنا بها بفعل سوء التخطيط وعبثية التنفيذ. 

ماذا استفدنا من أوسلو غير تعميق "الدولة العميقة" للحزب الحاكم، وصار الوطن حسبة للمسؤولين وأبنائهم، وكل المؤسسات في خدمتهم، وكل الامتيازات تصب في جيوبهم، لكن الشعب وأبناءه لا شيء لهم سوى الفقر والعوَز والسجن والتشريد والتهميش والملاحقة والقتل. هذا هو أوسلو، لا شيء آخر، إنه نكبتنا الوطنية التي لا علاج لها إلا بالعصيان الشامل ضد كل هذه الطغمة الحاكمة المتغولة؛ لأنه لا خلاص من الاحتلال دون أن يتخلص الشعب ممن يشكل سدا منيعا لاستمراره فينا وفي أرواحنا وفي بيوتنا وعلى أراضينا وعلى طرقاتنا، وتمتد قوانينه لتحاصرنا وتميتنا.

فلا مرحبا ولا أهلا بك يا "أوسلو"، لقد آن الأوان لتموت، ولتكفّ عن العبث بأرواحنا التي تشتاق لحظة ترى فيها الحقيقة كعين الشمس دون تدليس وتزويق ومساحيق المهرجين الوطنيين. وكفاك استهتارا وغباء أيها الصانع أوهامنا وآلامنا، وكفاك بؤسا أيها التاريخ.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


هل هناك أمل بالوحدة الفلسطينية هذه المرة؟ بقلم: هاني المصري

هل هناك أمل بالوحدة الفلسطينية هذه المرة؟ بقلم: هاني المصري

الثلاثاء 28/10/2025 17:58

من المحتمل أن تشهد القاهرة هذه الأيام حوارات جديدة بين الفصائل الفلسطينية في محاولة للتوصل إلى اتفاق حول الوحدة الوطنية التي غابت منذ عام 2007، إذا تم...

د. غزال أبو ريا في افتتاح العام الأكاديمي الجديد: التعليم هو الاستثمار الحقيقي وبوابة لتحقيق الذات والمهنة

د. غزال أبو ريا في افتتاح العام الأكاديمي الجديد: التعليم هو الاستثمار الحقيقي وبوابة لتحقيق الذات والمهنة

الأحد 26/10/2025 19:47

مع بداية العام الأكاديمي الجديد، وجّه المركز القطري للوساطة رسالة تربوية مجتمعية دعا فيها إلى تعزيز مكانة التعليم كقيمة إنسانية عليا وكركيزة أساسية لب...

العمل الجماعي عماد النجاح بقلم:د غزال أبو ريا

العمل الجماعي عماد النجاح بقلم:د غزال أبو ريا

الأحد 26/10/2025 19:35

العمل الجماعي هو عماد النجاح في أي مجال من مجالات الحياة، وهو ليس مجرد عمل مجموعة من الأفراد معًا، بل هو تكامل للمهارات والخبرات لتحقيق هدف مشترك.

ثقافة السلام مقابل ثقافة الحرب بقلم: د. غزال أبو ريا

ثقافة السلام مقابل ثقافة الحرب بقلم: د. غزال أبو ريا

الأربعاء 22/10/2025 19:31

متى ستُشرعن ثقافة السلام في عالمنا، مقابل ثقافة الحرب والهدم؟

الموسيقى الهادئة وتأثيرها كتب:غزال أبو ريا

الموسيقى الهادئة وتأثيرها كتب:غزال أبو ريا

السبت 11/10/2025 19:24

• أظهرت أبحاث كثيرة أن الاستماع إلى موسيقى هادئة ومنتظمة الإيقاع (مثل موسيقى الكلاسيك الهادئة أو الأصوات الطبيعية) يساهم في خفض ضغط الدم ومعدل نبض الق...

كرة القدم مرآة لقيم المدرسة والعمل الجماعي  بقلم: د. غزال أبو ريا

كرة القدم مرآة لقيم المدرسة والعمل الجماعي بقلم: د. غزال أبو ريا

السبت 11/10/2025 19:13

كما تقوم المدرسة على مثلّثٍ متينٍ من التعاون بين الطلاب، والأهالي، والمعلمين، حيث يشكّل كلّ ضلعٍ عنصرًا لا غنى عنه في بناء المعرفة وصياغة الشخصية، كذل...

مقدمة الشاعر الكاتب الإعلامي فهيم أبو ركن في كتاب السماء الخضراء والطبيعة الزرقاء.

مقدمة الشاعر الكاتب الإعلامي فهيم أبو ركن في كتاب السماء الخضراء والطبيعة الزرقاء.

الأثنين 06/10/2025 18:23

هذا ما كتبه الشاعر الراقي الكاتب الإعلامي فهيم أبو ركن عن كتاب: السماء الخضراء والطبيعة الزرقاء، من تأليف الشاعر الكاتب الدكتور الشيخ رافع حلبي ابن دا...

رد ذكي ومسؤول ... ما السيناريوهات المطروحة؟ بقلم: هاني المصري

رد ذكي ومسؤول ... ما السيناريوهات المطروحة؟ بقلم: هاني المصري

الأحد 05/10/2025 21:15

جاء ردّ حماس على خطة ترامب ذكياً ومسؤولاً وإيجابياً؛ إذ رحّبت بالجهود الأمريكية وقالت "نعم" واضحة، خصوصاً فيما يتعلق بالإفراج عن جميع الأسرى ضمن صفقة...

اللاعب الأجنبي في فريق كرة القدم بقلم:غزال أبو ريا.

اللاعب الأجنبي في فريق كرة القدم بقلم:غزال أبو ريا.

الخميس 02/10/2025 20:29

في السنوات الأخيرة أصبح من المألوف أن نرى لاعبين أجانب ينضمون إلى فرق كرة القدم، بعيدين عن أهلهم ووطنهم، طلبًا للرزق والتقدّم المهني، في عالمٍ تحوّل إ...

سخنين في مرآة الشعر: منيب مخول وخازن عبود بين الحنين والبناء ... بقلم: غزال أبو ريا

سخنين في مرآة الشعر: منيب مخول وخازن عبود بين الحنين والبناء ... بقلم: غزال أبو ريا

الثلاثاء 23/09/2025 21:05

سخنين، البلدة الجليلية التي احتضنت التاريخ، وقدّمت الشهداء، وحملت الهوية الفلسطينية في قلبها، لم تكن يومًا مجرد اسم على خارطة. لقد أصبحت رمزًا، وجسرًا...

الأكثر قراءة

عيلبون: وفاة سمر مسعود حايك (أبو زيد) عن عمر يناهز 58 عاماً

الأحد 05/10/2025 19:27

عيلبون: وفاة سمر مسعود حايك (أبو زيد) عن...
النقب: اقرار وفاة الشاب وليد أبو عصا متأثرًا بجراحه إثر تعرضه لإطلاق نار في أم بطين يوم امس

الخميس 02/10/2025 18:37

النقب: اقرار وفاة الشاب وليد أبو عصا متأ...
البيت الأبيض يكشف خطا أحمر وضعه ترامب أمام "حماس" إن رفضت خطته بشأن غزة

الخميس 02/10/2025 20:52

البيت الأبيض يكشف خطا أحمر وضعه ترامب أم...
مقدمة الشاعر الكاتب الإعلامي فهيم أبو ركن في كتاب السماء الخضراء والطبيعة الزرقاء.

الأثنين 06/10/2025 18:23

مقدمة الشاعر الكاتب الإعلامي فهيم أبو رك...
إسرائيل تنقل المشاركين في أسطول الصمود إلى قاعدة بحرية في اشدود … مطالبات بالتدخل الدولي

الخميس 02/10/2025 21:30

إسرائيل تنقل المشاركين في أسطول الصمود إ...

كلمات مفتاحية

الابراج حظك اليوم حفلات تخريج مدارس ابن خلدون عرابه الاحوال الجوية حاله الطقس انخفاض درجات الحراره اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه اطلاق نار حيفا مضاد الاكتئاب بالحمل ترفع خطر التوحد ارصاد جوية حالة الطقس ارتفاع صاف آيفون تكنولوجيا عيلبون زجل العودة اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه سياسه اردان كنيسه زهير بهلول
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development