قال خالد البطش القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي وعضو مكتبها السياسي إن فصائل المقاومة في القطاع اتخذت القرار المناسب والملائم للرد على جرائم الاحتلال بحق الاسرى في السجون واسرى الهروب العظيم من سجن جلبوع.
وأضاف البطش في حديث لـ"الحمرا" إنه تقرر تصعيد وتيرة الفعاليات الشعبية الضاغطة على الاحتلال لإجباره على وقف اعتداءاته على الاسرى في السجون، وخصوصاً أسرى حركة الجهاد الإسلامي الذين يتعرضون منذ يوم الاثنين الماضي لحملة قمع واعتداءات واسعة طالت جميع السجون، مبيناً أن الفعاليات ستعم جميع المحافظات الفلسطينية بما فيها الشريط الحدودي ومناطق الاحتكاك والتماس.
وفي السياق ذاته أكد البطش ان حركته وباقي الفصائل تتواصل بشكل مكثف مع اكثر من جهة عربية ودولية وخصوصاً المصريين لحماية الاسرى في السجون والفارين من نفق الحرية، الذين لا يزالون يتعرضون يتعرضون لأبشع أنواع العنف والجرائم من جنود الاحتلال.
وتعهد بالذهاب الى ابعد الحدود في سبيل حمايتهم وحماية أسرى "الهروب العظيم"، مضيفاً ان لا حد يمكنه ان يتصور الى أي مدى ستصل اليه الأوضاع الميدانية والعسكرية في المنطقة اذا ما استمر العدوان الإسرائيلي على الاسرى.
وتزامن تصريح البطش مع توغل قوة عسكرية إسرائيلية محدودة مدعومة من جرافات عسكرية في منطقة شمال غرب محافظة شمال غزة، حيث أفادت مصادر امنية ومحلية لـ"الحمرا" بتوغل عدة اليات مدرعة وجرافات ضخمة من بوابة زيكيم البحرية في اقصى الزاوية الحدودية البحرية البرية للقطاع مع إسرائيل.
وأضافت المصادر ان الجرافات شرعت في اعمال تجريف بمحاذاة السلك الفاصل وبعمق نحو خمسين متراً.
من جانبها، قالت صحيفة يديعوت احرنوت الإسرائيلية، أمس، إن الجيش الإسرائيلي قام برفع مستوى الجدار الخرساني الواقي عند مدخل كيبوتس "ايريز" شمال غزة.
وبحسب الصحيفة فإن قرار الجيش رفع مستوى الجدار الخرساني الواقي جاء تخوفا من الصواريخ المضادة التي تطلق من قطاع غزة.
وأشارت الى ان الجيش رفع مستوى الجدار الخرساني الواقي عند النقطة التي قتل فيها المجند "موشيه فيدر" من صاروخ مضاد أطلق في شهر مايو عام 2019.
[email protected]