نقلت صحيفة الاخبار اللبنانية عن مسؤول في السلطة الفلسطينية قوله ان: "الأجهزة الأمنية التابعة لها تساعد إسرائيل في اعمال البحث عن الأسرى الذين انتزعوا حرّيتهم يوم الأثنين الماضي بعد هروبهم من سجن الجلبوع. وافيد ان المساعدة الفلسطينية مقرونة بعدم تصفيتهم وهدفها الحفاظ على الهدوء في الضفة الغربية".
تعزز الشرطة من تواجدها في الأحياء الشرقية من القدس، والبلدة القديمة، وفي محيط الحرم القدسي الشريف تمهيدا لصلاة الجمعة خشية من وقوع مواجهات، وذلك في اعقاب دعوة بعض الحركات الفلسطينية الى يوم غضب.
وتعتقد الأجهزة الأمنية ان السجناء توزعوا على مجموعات صغيرة، وان بعضهم وصلوا الى المناطق الفلسطينية، ويبدو انهم يحظون بدعم من مواطنين عرب وسكان فلسطينيين ووصل بعضهم الى الضفة الغربية. ومن المرجح ان تستمر الملاحقة أياما طويلة، وتستعد قوات الامن تحسبا لتصعيد امني في الضفة الغربية وقطاع غزة إلى أن يتم القاء القبض عليهم.
[email protected]