أعلنت فصائل المقاومة بغزة قبل قليل وعقب اجتماع طارئ لها، ان كل الخيارات مفتوحة للدفاع عن الاسرى في سجون الاحتلال والمحررين الستة من سجن جلبوع.
وقررت الفصائل تنظيم سلسلة فعاليات مساندة لهؤلاء الاسرى ابتداءً من، مساء اليوم وحتى اشعار اخر، داعية الجميع الى المشاركة فيها.
وطالبت المجتمع الدولي والوسيط المصري بالضغط على الاحتلال لوقف ملاحقته للأسرى الستة وحماية الاسرى في سجون الاحتلال.
وأكدت اللجنة انها في حالة استنفار وانعقاد دائمة لمتابعة ملف الاسرى، وحملت مصلحة السجون الإسرائيلية المسؤولية عن حياة هؤلاء الاسرى.
ودعت لجنة المتابعة الى اعتبار يوم الاحد القادم وهو ذكرى انسحاب الاحتلال من غزة يوماً وطنياً.
كما حذرت حركة حماس الاحتلال من استمرار الإجراءات القمعية والانتقامية بحق الأسرى، محملةً إياه المسؤولية الكاملة عن كل نتائج وتبعات هذه السياسات الخطيرة وعن حياة جميع الأسرى.
وقالت حركة حماس: "لا يمكن السكوت عن كل هذه الجرائم والانتهاكات بحقهم، ولن نترك أسرانا وحدهم في معركتهم، فهم عناوين شعبنا ورموزه.
وأكدت، أن ما قام به الأسرى الأبطال من كسر قيدهم، وانتزاع حريتهم، فعل مقاوم بطولي وشجاع، وملهم لكل طلاب الحرية في العالم، يعكس الإرادة الصلبة لأسرانا البواسل، وإصرارهم على الانتصار في معركتهم مع السجان، وإنهاء حالة القهر والألم الذي يتعرض له آلاف الأسرى في سجون العدو مهما كانت التحديات.
فيما دعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، للتعبئة الشعبيّة العامة في كل أماكن تواجد شعبنا من أجل خوض معركة حماية وإسناد الحركة الأسيرة التي تخوض ملحمةّ بطوليّة رائعة، كان من أبرز نتائجها انتزاع مجموعة من الأسرى الأبطال حريتهم من باستيل جلبوع أكثر الباستيلات الصهيونيّة والإمبرياليّة تحصينًا حول العالم.
واعتبرت الجبهة في بيان لها، أنّ قضية الأسرى من الثوابت، ومهمة تحريرهم مقدّسة من قدسيّة الأقصى وكنيسة المهد، وأنّ المساس بهم مساس بالكرامة الوطنيّة وهو ما لا يقبله شعبنا، مؤكدة أنّ عملية سجن "جلبوع" من حيث المكان والتوقيت والتفاصيل شكّلت ضربةً نوعيّة للعدو وأيدلوجيّة الإرهاب الصهيوني ومشروعه الاستيطاني.
[email protected]