بعد أربعة أيام من وصوله الى قطاع غزة واجرائه لمارثون من اللقاءات والاتصالات مع حركة حماس وقادة في الامن الإسرائيلي خرج رئيس اللجنة القطرية لاعادة اعمار غزة السفير محمد العمادي، صباح اليوم ببيان صحفي هو الأول من نوع ليزيل الشكوك ويسدل الستار عن مائة ساعة من اللقاءات في غزة.
وقال في البيان انه بحث مع كافة الأطراف بشأن تثبيت حالة الهدوء والاستقرار في قطاع غزة، موضحا بأنه تم الاتفاق على إعادة فتح المعابر بشكل كامل أمام احتياجات القطاع الرئيسية مع تقديم التسهيلات المختلفة التي من شأنها أن تساعد جميع الأطراف على الخروج من الوضع المتأزم وتخفيف حدة الاحتقان والتوتر في المنطقة.
وشدد السفير العمادي على أن هذه الاجتماعات واللقاءات حققت نتائج إيجابية سيتم البناء عليها في كافة الملفات والقضايا التي تتعلق بتحسين ظروف الحياة لسكان قطاع غزة بالتنسيق الكامل مع الأمم المتحدة والسلطة الفلسطينية وبتوافق مع جميع الأطراف، مؤكداً أن هذه النتائج سيكون لها الأثر الإيجابي الواضح على تحسين الواقع المعيشي في قطاع غزة.
وأشار إلى أنه تم الانتهاء من كافة الإجراءات المتعلقة بصرف المنحة للأسر المتعففة في قطاع غزة بالاتفاق مع السلطة الفلسطينية والأمم المتحدة، حيث سيتم البدء بعملية الصرف بحسب الآلية المتفق عليها مع الأمم المتحدة خلال الشهر الجاري وذلك بعد استكمال الأمم المتحدة لكافة الإجراءات الفنية المتعلقة بعملية الصرف، كما أوضح سعادته بأنه سيتم صرف منحة موظفي غزة بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية خلال الأيام القادمة وبالتوافق مع مختلف الأطراف.
وحث السفير العمادي كافة الأطراف على تحمّل مسؤولياتهم للمحافظة على الهدوء والاستقرار بهدف تحسين أوضاع السكان الذين يعيشون ظروفاً إنسانية غاية في الصعوبة، وكي تتمكن كذلك المنظمات والمؤسسات الدولية من استئناف تنفيذ المشاريع المختلفة بما فيها إعادة الإعمار ودعم القطاعات المختلفة بغزة وأهمها قطاع الصحة.
إلى ذلك أعلن مصدر في حركة الجهاد الاسلامي أن قائد عملية هروب الأسرى من سجن جلبوع هو "أمير أسرى الجهاد" محمود عبد الله العارضة
واعتبر المصدر في تصريحات نقلها موقع مقرب من الجهاد ان هروب الاسرى عمل بطولي كبير سيحدث هزة شديدة للمنظومة الأمنية الإسرائيلية، موضحاً ان هروب الأسرى سيشكل صفعة قوية لـ "الجيش" الإسرائيلي والنظام كله في "إسرائيل".
وأشار الى ان توقيت وتزامن العملية مع الضربة القوية التي تلقاها الاحتلال على حدود غزة سيعمق فشله وعجزه ، مؤكداً ان هذا صراع طويل ومفتوح وعلى الاحتلال أن يفهم الدرس جيداً.
الى ذلك اكدت الفصائل في غزة دعمها الكامل لعملية فرار الاسرى الفلسطينيين من سجن جلبوع الإسرائيلي فجر اليوم، وباركت العملية البطولية.
وقالت الفصائل إن فرار الأسرى الأبطال من سجن جلبوع هو انتصار لإرادة وعزيمة الأسرى الأبطال الذين انتزعوا حريتهم رغم الاجراءات والتعقيدات الأمنية الكبيرة في سجن جلبوع.
وأشادت الفصائل في بيانات منفصلة صباح اليوم الاثنين 6-9-2021 بالعمل البطولي للأسرى الأبطال الذين انتزعوا حريتهم رغم أنف الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت وسائل اعلام الاحتلال أكدت أن 6 أسرى من سجن جلبوع تمكنوا من الهروب من داخل الزنزانة عبر نفق يمتد لأمتار عدة خارج السجن، مبينة أن 5 أسرى هم من ابناء وقادة حركة الجهاد الإسلامي اضافة إلى قائد كتائب الأقصى زكريا الزبيدي.
من جانبه، قال الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم قال: "إن تمكن عدد من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال من انتزاع حريتهم، رغم كل الإجراءات والتعقيدات الأمنية، عمل بطولي شجاع وانتصار لإرادة وعزيمة أسرانا الأبطال، وتحديًا حقيقيًا للمنظومة الأمنية الإسرائيلية التي يتباهى الاحتلال بأنها الأفضل في العالم.
أما حركة المجاهدين فقد أكدت أن هروب الأسرى الأبطال من سجن جلبوع نصر كبير يسطره أسرى الحرية، ويؤكد على الإرادة والعزيمة الوثابة لدى أسرانا الأبطال.
وقالت المجاهدين: "إن هذا النصر هو فشل استخباري وأمني كبير يفضح زيف الهالة الأمنية التي يرسمها العدو حول قوته وقدراته الأمنية والاستخبارية".
وباركت لجان المقاومة، للأسرى الأبطال حريتهم رغم أنف المحتل داعية ابناء شعبنا في كل مكان الى احتضانهم وتقديم كل الدعم والمساندة لهم.
وأكدت لجان المقاومة في تصريح لها، أن هروب الاسرى الستة من سجون الظلم الصهيوني انتصار كبير لكافة الاسرى ولشعبنا الفلسطيني المقاوم ولكل الاحرار في العالم، وصفعة قوية وفشل كبير للمنظومة الامنية الصهيونية.
وقالت: "إن سجن جلبوع تم تصميمه لمنع هروب الاسرى وكسر ارادتهم واليوم يثبت ابطال الشعب الفلسطيني ان ارادتهم وعزيمتهم اقوى من السجان الصهيوني وتعقيداته الامنية.
وأشارت إلى أن صورة نفق الحرية في سجن جلبوع سيخلدها التاريخ على انها دليل اخر على ضعف وهشاشة الكيان الصهيوني.
[email protected]