قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء، ادخال تسهيلات جديدة لقطاع غزة تتمثل بالسماح بدخول المزيد من السلع عبر معبر كرم أبو سالم وزيادة حصة المياه الى خمسة ملايين كوب، والسماح بدخول خمسة الاف تاجر جديد الى إسرائيل والضفة، وكذلك توسيع مساحة الصيد من 12 ميلاً حالياً الى 15 ميل.
وتأتي التسهيلات الجديدة على وقع استمرار فعاليات الارباك الليلي لليوم الرابع على التوالي على الحدود الشرقية للقطاع مع إسرائيل، والتي تعتبرها الفصائل وسيلة ضاغطة على الاحتلال لاجباره على الرضوخ لمطالبها.
وعلى الرغم من اعلان الاحتلال عن هذه التسهيلات، الا ان الفصائل الفلسطينية تعتبرها غير كافية على الاطلاق وتطالب برفع الحصار بالكامل والسماح بإعادة الاعمار وإدخال المنحة المالية القطرية كاملة وكذلك وقف الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى والقدس بشكل عام.
وتعهدت الفصائل باستمرار الفعاليات الضاغطة خلال الأيام القادمة لحين استجابة الاحتلال لكل مطالبها والتي تتمثل بحد ادنها إعادة الأمور الى ما كانت عليه قبل العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع.
وفي السياق ذاته، قال المتحدث باسم حركة "حماس" في قطاع غزة عبد اللطيف القانوع، إن فعاليات الضغط الشعبي مستمرة بمختلف الوسائل والأدوات، مشيراً إلى أن الأيام القادمة ستشهد تصاعد في وتيرتها الضغط الشعبي ما لم ينعم شعبنا بحياة عزيزة وكريمة.
وأكّد القانوع في تصريح صحفي أن الشباب الثائر في غزة يلتحم مع الثائرين في بلدة بيتا وجبل صبيح في إطار الاشتباك الدائم والمستمر مع الاحتلال لوقف عدوانه وتمدده الاستيطاني.
[email protected]