يعود الى مقاعد الدراسة اليوم الاربعاء 2.4 مليون طالب من صفوف رياض الاطفال وحتى الصف الثاني عشر الثانوي ، من ضمنهم 556 الف طالب من المجتمع العربي ، بالإضافة الى عودة 220 الف معلّم الى المدارس منهم .24,057 من المجتمع العربي.
وافتتحت السنة الدراسية في أنحاء البلاد اليوم، الأربعاء، في ظل قيود يفرضها انتشار فيروس كورونا. ويفترض أن يعود إلى المدارس قرابة 2.5 مليون طالب ملزمين بوضع كمامات، لكن نحو 230 ألفا منهم لن يعودوا إلى مقاعد الدراسة، بسبب سكن حوالي 150 ألفا في بلدات حمراء وبرتقالية لا تستوفي شروط العودة إلى المدارس لأن أقل من 70% من الطلاب تلقوا التطعيم المضاد للفيروس أو تعافوا من المرض، فيما يتواجد نحو 80 ألف طالب في الحجر الصحي.
حيث عودة الطلاب هذا العام مختلفة ، كمامة على الوجه وفحوصات كورونا سريعة للطلاب من رياض الاطفال وحتى الصف السابع ، واما طلاب الصف الثامن وحتى الثاني عشر سيتلقون التطعيم في المدارس وكل صف نسبة التطعيم بداخله اقل من ٧٠٪ سيلجئون للتعليم عن بعد بحالة كانت البلدة التي يدرسون بها حمراء.
وحول عودة الطلاب الى مقاعد الدراسة قالت وزيرة التّربية د.يفعات شاشا بيطون:"هذا العام لم يكن مفهوما ضمنا بأنّنا سنصل لإفتتاح العام الدّراسي بتاريخ 1.9.هذا يوم عيد السّنة الدّراسيّة.
كلّنا نعرف بانّنا لا نستطيع فقط معالجة الفيروس والتّأقلم معه من النّاحية الصٍحيّة وإنّما كان علينا أن نتعامل أيضا مع الازمات النفسيّة، القلق، مشاعر الخوف والتّفكير بالانتحار والّتي رافقتنا خلال الفترة الصّعبة السّابقة.القرار بافتتاح العام الدّراسي نبع من الأهميّة الكبيرة لضمان حالة من الثبات والاستقرار، جهاز التّعليم هو حل وليس مشكلة وهو جزء لا يتجزّأ من الجهود القوميّة المبذولة لإفتتاح العام الدّراسي والتّأقلم مع جائحة الكورونا.
الوزيرة بيطون اضافت بأنّ وزارة التّربية تتيح المجال امام المعلّمين الإصغاء للطلاب من النواحي العاطفيّة لأنّ الطالب الذي لا يشعر بأمان واستقرار لن يتعلّم".
وجاء في بيان عن وزارة التّربية من مكتب النّاطق وزيرة التّربية والمدير العام للوزارة عرضا أمام لجنة المعارف البرلمانيّة إستعدادات وزارة التّربية لإفتتاح
العام الدّراسي الجديد
*****
2.4 مليون طالب يفتتحون العام الدّراسي.
556 الف طالب من المجتمع العربي.
*****
220 الف معلّم .24,057 من المجتمع العربي.
*****
ميزانيةّ الوزارة 67 مليارد شاقل.
*****
وزيرة التّربية د.يفعات شاشا بيطون:
هذا العام لم يكن مفهوما ضمنا بأنّنا سنصل لإفتتاح العام الدّراسي بتاريخ 1.9.هذا يوم عيد السّنة الدّراسيّة.
كلّنا نعرف بانّنا لا نستطيع فقط معالجة الفيروس والتّأقلم معه من النّاحية الصٍحيّة وإنّما كان علينا أن نتعامل أيضا مع الازمات النفسيّة، القلق، مشاعر الخوف والتّفكير بالانتحار والّتي رافقتنا خلال الفترة الصّعبة السّابقة.القرار بافتتاح العام الدّراسي نبع من الأهميّة الكبيرة لضمان حالة من الثبات والاستقرار، جهاز التّعليم هو حل وليس مشكلة وهو جزء لا يتجزّأ من الجهود القوميّة المبذولة لإفتتاح العام الدّراسي والتّأقلم مع جائحة الكورونا.
الوزيرة بيطون اضافت بأنّ وزارة التّربية تتيح المجال امام المعلّمين الإصغاء للطلاب من النواحي العاطفيّة لأنّ الطالب الذي لا يشعر بأمان واستقرار لن يتعلّم.
المدير العام للوزارة إيجئال سلوفيك:
برنامج افتتاح العام الدّراسي هو ثمرة جهود مشتركة لعدّة جهات مهنيّة وهو يضمن افتتاح عام دراسي مستقرّ ومنتظم الى جانب الكورونا.
البرنامج يعتمد على 5 مراحل من الحماية والوقاية والّتي أعدّت ووضعت لتقليص عدد ايّام العزل المنزلي ومن اجل المحافظة على صحّة الطلاب.
المدير العام أضاف بأنّه يعتمد على الأهالي لدعم هذه المسيرة كونهم شركاء في هذا القرار.
تطعيمات الطلاب:
الصّف السّابع- التّاسع: %53
العاشر- الثّاني عشر: %81
الفحص السيرولوجي( المصل- ٠المضادات):
تركيز الجهود في البلدات الّتي فيها تفشّي فيروس فوق ال-%12.
لغاية الآن تمّ إجراء 343,622 فحصا منها نحو 33,328 ايجابيّا وهم يشكّلون %10 من الفحوصات.
فحص انتيجينאנטיגן
تمّ ارسال نحو 2 مليون فحص للمدارس ولرياض الأطفال .الفحص سيكون عدّة مرّات خلال العام.
الصّف الأخضر:
بدا برنامج تجريبي في مدرستين ( مجتمع الحريديم).سيستمر البرنامج حتّى اواسط الشهر القادم.
ونشرت وزارة التربية والتعليم، أمس، الخطة النهائية والكاملة لافتتاح السنة الدراسية، وبضمنها التعليمات والقيود التي ستصبح جزءا من حياة الطلاب وذويهم ابتداء من اليوم وطوال السنة الدراسية.
ووفقا للخطة، فإنه في البلدات والمدن التي تصفها وزارة الصحة بأنها خضراء وصفراء وبرتقالية، وفي روضات الأطفال وصفوف الأول حتى الثاني عشر، ستجري الدراسة بشكل كامل طوال أيام الأسبوع.
وفي البلدات الحمراء، ستجري الدراسة كالمعتاد في روضات الأطفال وصفوف الأول حتى الرابع. وستتواصل الدراسة في صفوف الخامس حتى السابع من خلال قيود "تقليص المخالطة"، بحيث يكون بإمكان المدارس أن تقرر سير التعليم في مجموعات أو في منطقة مفتوحة أو بشكل مختلف.
وينتقل طلاب صفوف الثامن حتى الثاني عشر في السلطات المحلية الحمراء إلى الدراسة في مكان مفتوح أو عن بعد إذا كانت نسبة الطلاب الذي تلقوا التطعيم أو تعافوا من كورونا أقل من 70%، فيما المجموعات المعفية من الحجر الصحي تشمل الطلاب الذين تلقوا جرعتي اللقاح المضاد لكورونا أو فحص مصلي موجب.
وقرر رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، أمس، أن طلاب صفوف الثامن حتى الثاني عشر الذين تلقوا جرعة التطعيم الأولى سيعتبرون متطعمين، وذلك خلال شهر أيلول/سبتمبر الحالي فقط، وسيطالبون بعد ذلك بتلقي جرعة التطعيم الثانية كي يعتبروا متطعمين بالكامل.
وسيتعلم طلاب جهاز التعليم الخاص كالمعتاد في أطرهم التعليمية، علما أن مئات الطلاب على طيف التوحد سيبقون من دون أطر ملائمة لهم أو بعيد عن مكان سكناهم ومن دون الدعم الذي يحتاجون إليه.
ويطالب جميع القادمين إلى المؤسسات التعليمية، طلاب ومعلمين وأهالي ومزودي خدمات، بإظهار الشارة الخضراء أو نتيجة فحص كورونا سالبة، باستثناء طلاب يتعلمون في مكان لا يحظر الدخول إليه بموجب قانون التعليم الإلزامي، وذلك إثر إجراء فحص كورونا سريع في محطة فحوصات.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم أنه خلال فترة التأقلم للدراسة، خلال الأسبوع الأول من السنة الدراسية، سيسمح للأهالي بمرافقة أولادهم إلى روضة الأطفال أو المدرسة إلى مكان مفتوح، حتى لو لم تكن بحوزتهم شارة خضراء أو نتيجة فحص سالب لكورونا.
وسيجمع المعلمون في المدارس وروضات الأطفال، اليوم، من الطلاب مصادقة أهاليهم على نتيجة فحص سالب سريع أجري في البيت.
[email protected]